تكشف أوقات الأزمات التي تمر بها الشركات عن الموظفين على حقيقتهم، و تسقط كافة الأقنعة عنهم، فبالنسبة للموظفين، يتمكنون من رؤية كيفية تصرف مدرائهم في الحالات الصعبة، و شكل القرارات التي يتخذونها، و أما بالنسبة للمدراء، فتمنحهم هذه الفترات فرصة رؤية مدى تمكن موظفيهم من التحلي بروح القيادة، و التماسك في أصعب اللحظات
و تعتبر هذه الفترات الأمثل كي تراقب، كصاحب شركة، أداء مدراء الأقسام اتجاه موظفيهم في هذه الحالات، و أن تحكم إذا كان سلوكهم يندرج ضمن إحدى هذه الحالات
المذعور
لا يوجد أسوأ من مدير يصاب بحالة رعب في أوقات الأزمات، إذ يصبح من الصعب التواصل معه، و ينشر التوتر و الطاقة السلبية بين موظفيه، و يرسل لهم رسالة واضحة بانعدام الثقة في حلّ الأزمة الراهنة. و يتسمّ الأشخاص من هذه النوعية بانعدام قدرتهم على اتخاذ القرارات العقلانية، و عدم خلق البيئة المناسبة لاتخاذ القرارات الأفضل