احصر نتائج بحثك
لا يمكن أن يتساوى كافة العملاء بالنسبة لشركتك من ناحية الأهمية، إذ أن من أكثر الأخطاء التي يرتكبها أصحاب الشركات المبتدئة بذلهم المال و الجهد، و سعيهم و استهدافهم للعملاء الخاطئين، أو غير المناسبين لشركاتهم، إذ أنه من الأسهل كثيراً بأن تتواصل مع الأشخاص المهتمين حقاً بمنتجاتك و خدماتك
و من أفضل المقاييس لاختيار عملاء جدد مناسبين، مقارنتهم بمواصفات عملائك الحاليين، كما يمكنك إجراء مقارنة مع عملاء شركاتك المنافسة في السوق، لمعرفة العملاء الأنسب لقطاع أعمالك. كما أن شبكة لينكد إن الاجتماعية تعتبر خياراً جيداً للبحث عن عملاء مستهدفين و الوصول إليهم
و يمكنك إثارة إعجاب العملاء الذين تسعى لاستهدافهم، بإظهار المعلومات التي تعرفها عن شركاتهم، إضافة إلى معرفتك بمشاكلهم تحديداً، و الحلول المناسبة لهم، و التي توفرها شركتك عبر منتجاتها و خدماتها
تمرن مراراً و تكراراً
ربما تعتبر عملية إجراء مكالمة باردة مع عميل مهم من أصعب المهمات التي تتحملها على الإطلاق، و أسهل طريقة كي تتغلب على الخوف المرافق لإجراء هذه المكالمة، هي تحضير نصّ تتمرن عليه باستمرار، حتى تتأكد من ثقتك بالمضي قدماً بالمكالمة
و يتضمن النصّ الإجابات على الأسئلة التالية: كيف ستعرف عن نفسك للعميل؟ كيف ستعرض عليه خدماتك؟ ماذا ستردّ في حال كانت إجابته “أنا مشغول جداً”، أو “لديّ مورد متعاقد معه بالفعل”، أو “اتصل معي مرة أخرى الأسبوع القادم”، و غيرها من هذه الأسئلة و الاحتمالات
إلا أنك يجب أن تحذر من الحديث بلهجة متكلفة أو متصنعة، إذ يجب أن تحرص على أن تبقى لهجتك سلسة و ودودة، و ذلك بكتابة النصّ وفق لهجتك التي تتحدث بها عادة، و حاول أن تقرأ النصّ في قاعة خالية، و تسجل كلامك على شريط، و من ثم تسمع التسجيل لاحقاً، و تدّون ملاحظاتك بشأن أي جوانب تحتاج إلى تعديلها
تخطى العقبات
قد تواجه العديد من “العقبات” لدى محاولتك الحديث مع العميل، من المساعد التنفيذي، أو السكرتيرة، أو مديرة المكتب، الذين يستقبلون المكالمات أولاً قبل إيصالها إلى صاحب القرار الفعلي
و لا يجب أن تتعامل معهم كأشخاص أقل أهمية من الشخص المطلوب، و لا تخجل من أن تعرفهم عن نفسك، و تخبرهم بالأمر الذي تريده، و كيف أنه مهم جداً لمدرائهم، إذ أن هؤلاء الأشخاص كثيراً ما يتخذون القرار بشأن إيصال الرسالة إلى المدير أم لا، و بالتالي عليك الحرص على جذب اهتمامهم