Sambet سامبت
By Sambet Admin July 2, 2012 Leave a Comment

إذا كنت شخصاً انطوائياً، فعلى الأغلب أنك تعاني في مهنتك كي تقيم العلاقات العامة بفاعلية، و تتوتر في المناسبات الاجتماعية، خاصة لدى وجود حشد كبير من الأشخاص، حيث تتملكك رغبة بالهرب إلى منزلك أو مكتبك، و الاختلاء بنفسك، و تفضل الاجتماع بشخص واحد على اللقاءات الجماعية، و لا تشعر بالراحة لدى تواجدك بين أشخاص كثر لا تعرفهم، إنما تبدع بالعمل بجلوسك في الغرفة وحدك، و تكره أن تجري أو تتلقى المكالمات الهاتفية

إنما الجانب الإيجابي بالموضوع، هو أنك لست وحيداً في هذا المجال، إذ تثبت الدراسات أن شريحة الانطوائيين تمثل نسبة 25-49% من المجتمع. كما تشير الدراسات إلى أن عامل الانطوائية يزداد طردياً مع نسبة الذكاء لدى الشخص، إذ أن ما يزيد عن 75% من الأشخاص بمعدل ذكاء يفوق 160 هم من الأشخاص الانطوائيين

إلا أن الجانب السلبي بالنسبة لهذه النوعية من الأشخاص، هو أن النجاح في عالم الأعمال و المشاريع المبتدئة يعتمد بشكل أساسي على قدرة الشخص على إقامة العلاقات العامة بفاعلية، و التواصل مع المجتمع. و إذا كنت من هذه الفئة من الأشخاص، فإن أفكارك على الأغلب تنحصر ضمن هذه الأمور:

إقامة العلاقات العامة هي أمر ممل و متعب

أشعر بالحرج و التكلف لدى إجبار نفسي على إقامة العلاقات العامة مع الغرباء

هناك الكثير من الأشخاص المنفتحين في شركتي، لذا سأدعهم يتولون مسؤولية إقامة العلاقات العامة، و أتملص من هذه المسؤولية

و حتى لو كنت محاطاً بالكثير من الموظفين المنفتحين في شركتك، و الفاعلين اجتماعياً، فإن عدم قيامك شخصياً بإقامة شبكة المعارف الاجتماعية، و تهربك من هذه المناسبات يقلل من فرص نجاحك في السوق، و يقلص من إمكانية تطورك و توسعك. لذا إليك بهذه النصائح البسيطة التي ستساعدك على تخطي هذا الحاجز في شخصيتك، و إقامة العلاقات العامة بفاعلية أكبر

أنشئ العلاقات العامة وفق معاييرك الخاصة، أي بطريقة تضمن فيها ارتياحك، و ذلك بمحادثة شخص واحد عوضاً عن فتح نقاش على مستوى مجموعة كاملة، و التركيز على إقامة علاقات اجتماعية عميقة و حقيقية مع أشخاص محددين، إنما مهمين و ذوي قيمة كبيرة في قطاع أعمالك، بدلاً من إقامة علاقات سطحية و كثيرة مع سلسلة أشخاص كبيرة لا تشكل قيمة حقيقية في قطاع أعمالك

هيئ بيئة مريحة لنفسك، و ذلك عبر التخطيط مقدماً للأشخاص الذين ستقابلهم، و كيفية قدرتك على تبادل الخبرات و المعارف معهم، و الاستفادة قدر الإمكان. كما يساعدك في هذا المجال أن تتخيل تطلعهم إليك و إلى شركتك من منظورهم الخاص، و رؤيتهم الخاصة للمواضيع التي ستتناقشون بها، مما يساعدك على استباق الأحداث و الأفكار، و بالتالي شعورك بالراحة أثناء إجراء المحادثة

عزز مهاراتك و قدراتك كشخص يجيد الإصغاء و الاستماع للطرف الآخر، و ذلك عبر تحضير مجموعة من الأسئلة الجوهرية و المفيدة، كي تضمن استمرارية المحادثة، و استخدام البريد الإلكتروني و شبكات التواصل الاجتماعية للمتابعة مع الشخص الآخر بعد انتهاء اللقاء

 

 

About Sambet Admin

Copyright © 2024 Sambet Small Business Blog مدونة الاعمال الصغيرة من سامبت All Rights Reserved.