المفتاح الرئيسي لكسب المنافسة بين المدراء و أصحاب الشركات و نجاحهم يعتمد على عقلهم، و الذي ينعكس في صورة سلوكياتهم و تصرفاتهم، و هو أمر يتحكم به المرء بشكل كامل، و ليس بحاجة لأي نفقات مالية. فكم مرة شهدنا تفوق 
الأشخاص الأقل كفاءة على من هم موهوبون أكثر؟ فسرّ التميز يكمن في السلوك
و هذه السمات الاثني عشر التي تضعك في الطريق الصحيح لتحقيق نجاحك كمدير مبتدئ
املك شغفاً اتجاه عملك
يجب أن تكون بيئة العمل ممتعة، و سيساعدك شغفك على تخطي اللحظات الصعبة، و دفع روح الحماسة في موظفيك للعمل، و الشغف هو أمر لا يمكن تعلمه أو تصنعه، إنما يندفع تلقائياً من داخلك. لذا عندما تشعر بفقدان هذا الشغف، خذ وقتاً و انفرد بنفسك لمدة ساعة أو يوم أو أسبوع، و فكر بكل الأسباب التي دفعتك لإنشاء مشروعك، و لماذا تحب أن تكون مدير نفسك، و هذا سيجدد الحماسة و الشغف في نفسك تلقائياً اتجاه عملك
كن نموذجاً لمن يستحق الثقة
يملك الأفراد إيماناً في الأشخاص الذين يجدونهم أهلاً للثقة، و يرغبون في العمل معهم، و هذا الأمر ينطبق أيضاً على العملاء
كن مرناً، لكن حافظ على مبادئك
من المفروغ منه أن خططك و استراتيجياتك ستتغير في الشركة بمرور الوقت، و هذا الإيقاع يكون أسرع بالنسبة للشركات الصغيرة من نظيرتها الكبيرة، إنما لا تضعف أمام الرغبة في الربح السريع فتتخلى عن مبادئك الأساسية
لا تدع الخوف من الفشل يعيق تقدمك
الفشل هو فرصة للتعلم، و يفضل أصحاب رؤوس الأموال استثمار أموالهم مع شخص جرب تأسيس شركة و فشلت، على استثمارها مع شخص لا يملك أي تجارب سابقة
اتخذ قرارات في الوقت المناسب
التخطيط و التنظيم أمر جيد و مطلوب، إلا أن هناك أوقاتاُ تتطلب منك اتخاذ قرارات سريعة، فلا تتردد في الاعتماد على حدسك، إذ أن المماطلة في اتخاذ القرارات تؤدي إلى ضياع الفرص
أصول الشركة الأساسية هي أنت
اعتنِ جيداً بنفسك، فإن صحتك ذات قيمة للشركة أكثر من أي جهاز أو برمجيات أو كمبيوتر، لذا حافظ على صحتك و طاقتك و نشاطك، و الذي سيضمن لك تلقائياً سير أفكارك و أفعالك بشكل ممتاز
دع “الأنا” تحت السيطرة
لا تنفق أرباحك على مظاهر باهظة الثمن لمتعتك الشخصية، و ادخر المال للظروف غير المتوقعة، أو الفرص القادمة. و هذا يعني أيضاً بأن لا تهمل سماع أي فكرة جديدة أو اقتراحات مهما بدت جنونية و غير منطقية
ثق بنفسك
يجب أن تملك إيماناً قوياً بنفسك، و بمشروعك، و بقدرتك على النجاح. و ستنعكس هذه الثقة إيجابياً في تعاملك مع موظفيك، و عملائك، و موزعيك، و شركائك
اعترف بأخطائك، و تحمل النقد
يجب أن تطلب من موظفيك بشكل مستمر إبداء أرائهم بكل مصداقية و صراحة حتى لو كانت تتعارض مع أرائك
تمسك بقوة بأخلاقيات العمل
يعتبرك موظفوك قدوتهم، فكن على أخلاقيات عمل عالية. كما أن هذا الأمر يساعدك على التغلب على الشركات المنافسة
اجتز الفشل بسرعة
لا بدّ من أن تكون هناك العديد من العقبات في عملك، و الأوقات الجيدة و غيرها السيئة، فتعلم من أخطائك الماضية و اجتزها بسرعة، فلا أحد يستطيع العودة للوراء و تغيير الماضي، إنما تقدم بثقة و ثبات نحو المستقبل
تخلّ عن نطاق راحتك لتحقيق أمر مهم
ابقَ على اطلاع بأحدث أخبار التكنولوجيا، و المنافسين، و الشركات. و عليك أن تتخلى عن راحتك الشخصية في كثير من الأوقات لمصلحة شركتك
