ثلاث خطوات كي تكون سعيداً أكثر
قم بتوثيق قواعدك الحالية
تفرغ لساعة من الوقت، و اصدق مع نفسك إلى أبعد الحدود، و قم بالإجابة على هذين السؤالين:
ما الذي يجب أن يحدث لي كي أكون سعيداً؟
ما الذي يجب أن يحدث لي كي أكون غير سعيداً؟
و الآن اختبر إجاباتك، هل جعلت شعورك بالحزن أسهل من شعورك بالسعادة؟ إذا كان الأمر كذلك، فإنك على الأغلب صادق في إجاباتك و يجب أن تنتقل إلى الخطوة التالية
قم بإنشاء مجموعة جديدة من القواعد
باستخدام مخيلتك، أنشئ قائمة جديدة من القواعد التي تجعل شعورك بالسعادة أمراً سهلاً، و شعورك بالحزن أمراً صعباً. على سبيل المثال:
“إنني أحب رؤية الأشخاص الذين أعمل معهم يومياً و أستمتع برفقتهم”
“إنني أكره وقوع كارثة طبيعية و تدميرها لمنزلي”
لا تكترث بكون هذه القواعد الجديدة التي كتبتها منطقية أو واقعية أم عكس ذلك، فالمهم أن تكون مقتنعاً بأنها تجعلك فعلاً سعيداً، حتى لو انحصر الأمر ضمن خيالك
انشر قواعدك الجديدة في أماكن يسهل عليك رؤيتها
بعد انتهائك من كتابة قواعدك الجديدة، قم بطباعتها على الورق، و إلصاقها في ثلاثة أماكن رئيسية: مرآة الحمام في منزلك، و لوحة عداد سيارتك، و قرب شاشة جهاز الحاسوب في مكتبك. و اتركها في هذه الأماكن، حتى لو أنك حفظت القواعد عن ظهر قلب
يساعد نشر هذه القواعد في كل مكان تراه يومياً باستمرار، على تغيير طريقة تفكيرك تلقائياً، و جذب الطاقة الإيجابية إلى حالة اللاوعي لديك، و بالتالي جعلك أكثر سعادة في العمل
و للاطلاع على الجزء الأول من المقال