Sambet سامبت
By Sambet Admin June 9, 2011 Leave a Comment

كصاحب شركة مبتدئة، فقد تدفن نفسك في العمل لساعات طويلة، و تهمل صحتك، و تنسى تناول وجبة صحية، فتعتمد على تناول الوجبات السريعة المليئة بالدهون بشكل يومي و متتابع، و لا يتسنى لك أي وقت فراغ لممارسة أي من الهوايات التي تحبها، أو الخروج مع أصدقائك و متابعة حياتك الاجتماعية. و إغراق نفسك بهذا الشكل المبالغ به في العمل لا يجلب مصلحة لشركتك بقدر ما ينعكس سلبياً على صحتك و بالتالي على سلامة الشركة و العمل كنتيجة طبيعية

و عليك الحرص كمدير شركة على الحفاظ على صحتك، عبر أخذ قسطٍ كافٍ من النوم، و ممارسة الرياضة بكافة أنواعها، و خاصة اليوجا التي تعمل على تهدئة أعصاب الفرد و تفريغ توتره و مشاعره السلبية

كما عليك الحرص على صحة و سلامة موظفيك البدنية، عبر توفير اشتراكات لهم في أندية رياضية بأسعار خاصة، و توفير مأكولات خفيفة صحية في الشركة، يتناولونها بين الوجبات بدلاً من ألواح الشوكولاتة أو رقائق الشيبس، مثل الفواكه و الخضار و الألبان

و من الأمور التي يمكنك القيام بها لتنمية صحة موظفيك، تنظيم رحلات ترفيهية مفيدة لهم، كتسلق الجبال، و ركوب الدراجات الهوائية، و لعب كرة القدم أو كرة السلة. و هذه الأمور لا تسهم بتحسين الموظفين جسدياً فحسب، إنما تؤدي أيضاً إلى تقوية أواصر الصداقة و العلاقات الودّية بين الموظفين، مما يؤثر إيجابياً على الشركة

و من الضروري أن تتذكر بأن كون الفرد صحياً لا يعني ممارسته الرياضة و حرصه على تناول الوجبات الغذائية المفيدة فحسب، إنما يمتد الموضوع ليشمل توفر الوقت الكافي للموظف كي يأخذ استراحة و يقرأ كتاباً، أو يشاهد برنامجه المفضل على التلفاز، أو يخرج مع أصدقائه، أو يسترخي مستلقياً في الحديقة تحت أشعة الشمس. و لا تعتبر هذه الأمور مضيعة للوقت، بقدر ما تعتبر محفزاً و دافعاً لتجدد الطاقة في الإنسان و دفعه للعمل بحماسة و نشاط، و مضاعفة إنتاجه

و في النهاية عليك أن تعي بأنك النموذج الذي ينظر له باقي الموظفين باحترام و تقدير، و يسعون إلى تقليده، لذا لا بدّ أن تبدأ بنفسك و تكون مثالاً واقعياً أمامهم لممارسة الحياة الصحية بكافة أبعادها

 

About Sambet Admin

Copyright © 2024 Sambet Small Business Blog مدونة الاعمال الصغيرة من سامبت All Rights Reserved.