من أصعب العوائق التي تواجه أي مبتدئ في مجال الأعمال، حصوله على الاستثمار المطلوب لتنمية مشروعه، و زيادة رأس ماله الابتدائي. و غالباً ما يواجه رفضاً من عدة جهات، بدءاً من أفراد عائلته و أصدقائه و المقربين منه، وصولاً إلى البنوك و الشركات و أصحاب الأموال، و لا يمكن لوم هذه الجهات كونها تخشى المخاطرة بأموالها مع أصحاب مشاريع مبتدئة، غير مضمون نجاحها. إنما هناك عدد من الأخطاء الشائعة لدى محاولة المبتدئين زيادة رأس المال، و التي يمكن تجنبها، كما يلي
عدم كتابة خطة العمل بشكل كامل، و الذهاب إلى الاجتماع مع المستثمرين المحتملين دون التحضير بطريقة ممتازة للقاء، إذ أنك يجب أن تحرص على أن تتضمن خطة العمل الخاصة بك وصفاً مقنعاً لطبيعة أعمالك، و كافة التفاصيل المالية اللازمة للمشروع، و تحليلاً مفصلاً للسوق المنافسة
التركيز على عرض فكرة المشروع، و إهمال كيفية إدارته على أرض الواقع. حيث يتوجب عليك أن تقنع المستثمر بأنك تملك فريقاً متكاملاً قادراً على الإنجاز و جلب الأرباح و مضاعفة عوائد الاستثمار، من موظفي المبيعات المحترفين، و مختصي التسويق، و المحاسبين الأكفاء
عدم طلب كمية كافية من المال من المستثمرين، و ذلك يعود غالباً لتفاءل صاحب المشروع، حيث يحسب الكمية اللازمة لتمويل مشروعه بناء على أفضل الحالات و الافتراضات و ليس أسوأها. و يجب أن يضع صاحب المشروع في حسبانه بأن المشروع يستغرق ضعف الوقت الذي يتوقعه لبدء جلب العائدات، و يكلف نفقات أيضاً بمقدار ضعف توقعاته
اللجوء إلى الكثير من المستثمرين و أصحاب رؤوس الأموال، و الذين قد تتضارب مصالحهم و شروطهم لتمويل مشروعك، كما قد يؤدي ذلك إلى خلل في عملية توزيع الأرباح
عدم صياغة الشروط القانونية بشكل صحيح، وفق صيغة عقد قانوني شامل، مما يخل بمصلحة أحد الطرفين أو كلاهما
ضعف التدفق النقدي لدى الشركة، بسبب النفقات غير اللازمة