المدمن على الشبكات الاجتماعية
يقتنع بأنه يكون في قمة الإنتاج ببقائه “أونلاين” طوال ساعات اليوم على الشبكات الاجتماعية، و بنائه المزيد و المزيد من العلاقات الاجتماعية مع عملاء الشركة، و في الواقع فإنه لا يضيف أي قيمة فعلية 
إلى الشركة عدا عن الثرثرة غير اللازمة
كيف تتعامل معه: عين له أهدافاً قابلة للقياس يلتزم بتحقيقها، كرقم محدد من العملاء المحتملين الذين يجب أن يبحث عنهم كل يوم
المفرط في العصبية
ينفجر كلما سارت الأمور على غير النحو الذي كان يخطط له، و يصرخ في الاجتماعات، و يتحدث بنبرة عنيفة عبر الهاتف، و قد يعتذر لاحقاً، مما يؤدي بباقي أفراد الفريق إلى التخبط و الحيرة و عدم معرفتهم بالسياسة المتبعة في العمل
كيف تتعامل معه: تحدث معه بنبرة حادة و قوية (و إلا لن يسمعك)، و ارفض التعامل مع هذه النوعية من التصرفات غير المحترفة، و إذا كان هناك ضرورة فغادر المكتب حتى يهدأ و يسيطر على أعصابه، و من ثم تستكملان الحديث بشكل طبيعي
المماطل
يوافق على الموعد النهائي المحدد لتسليم المشروع، لكنه يفشل في متابعته، و يصبح العثور عليه مهمة مستحيلة حال مجيء الموعد النهائي، حتى عبر البريد الإلكتروني. و لدى تسليم العمل من قبل زملاء آخرين (يقومون بالتغطية عليه)، يأخذ إجازة صغيرة “للاستراحة من الضغط و التوتر”!
كيف تتعامل معه: عليك اتباع الطريقة التقليدية في الإدارة الجزئية، و ذلك بمتابعة تنفيذ مهماته أولاً بأول، و محاسبته على أي نقص حاصل
العبقري الخلّاق
يعتبر نفسه أسطورة خارقة، و لديه ثقة بأنك تنظر له بنفس الطريقة، و يتحدث دائماً عن الإنجازات الرائعة التي حققها في الماضي، و خططه العظيمة في المستقبل، إلا أنه نادراً ما يفعل أي شيء في الوقت الحاضر
كيف تتعامل معه: أرجعه إلى مكانه على الأرض، و ذلك عبر تفتيت مشروع ما إلى قطع متجزئة، و جعله يعمل على كل جزء منفرداً
الجبان
يبقى هادئاً لأيام و أسابيع، إلا أنه يفرّ مذعوراً لدى وقوع مشكلة محتومة
كيف تتعامل معه: أنشئ نظاماً للإنذار المبكر في الشركة، مما يقلل من فرص حدوث المفاجآت، و قدم له قهوة خالية من الكافيين في يوم تلقيه الأخبار السيئة، بدل القهوة المعتادة التي ترفع معدلات التوتر
و للاطلاع على الجزء الأول من المقال
