إنك تدعي احترامي.. إذاً امنحني شيئاً مهماً لأفعله
تكليف الموظف بمهمات جدية و مهمة للغاية هي دلالة أكيدة من قبل المدير على احترامه و تقدير مكانته في الشركة، و الثقة بقدرته على إنجازها، لذا احرص بين الفينة و الأخرى على فعل هذا الأمر
إنك تدعي الثقة بي.. إذاً كلفني بمشروع مهم و امنحني حرية اتخاذ القرار
من الطبيعي بصفتك مديراً أن تستمر بمنحك التوجيهات و الإرشادات لموظفيك، كي تشرح لهم كيفية إنجاز المهمات التي كلفتهم بها، و هذه مهمتك بالأساس. إنما لا مانع أن تقوم بين الفترة و الأخرى، بمنح موظفيك حرية التصرف و تنفيذ المهمات على الوجه الذين يرونه هم مناسباً، دون تدخل مباشر منك، و بالوسائل التي يقررونها، مما يمنحهم الإحساس بالمسؤولية، و الثقة من قبلك في قراراتهم و مهاراتهم
أحب البقاء و العمل في شركتك لفترة طويلة
كثيراً ما يتنقل الموظفون من شركة إلى أخرى، و يغيرون وظائفهم، و لا يمكثون كثيراً في نفس الشركة، لدوافع مادية، و عروض مالية أفضل في بعض الحالات. إنما ما يحصل في معظم الحالات، مغادرة الموظفين الشركة لعدم قدرتهم على تحمل مدرائهم، و عدم احتمالهم التعامل معهم. و يفضل الموظفون إجمالاً البقاء في نفس العمل لفترة طويلة، و الاستقرار في الشركة، و اكتساب خبرة ثابتة و قوية، و لا يشترط أن تكون مسألة استمرار تنقل الموظفين بين شركة و أخرى هي القاعدة الثابتة في كل الشركات. لذا قم بإجراء بحث عام حول أكثر الأسباب التي تدفع الموظفين إلى مغادرة شركاتهم، و عليك أن تضع في عين الاعتبار بأن الموظف لا يبدأ بالبحث عن عمل آخر إلا إذا أعطيته دافعاً و سبباً ليقوم بذلك، لذا احرص على التصرف بذكاء مع موظفيك، و ستضمن بقائهم إلى جانبك في الشركة
أحب كثيراً أن أسمع كلمة “شكراً” بصراحة منك
اعثر دائماً على أسباب كي تقدم شكراً بسيطاً إلى موظفيك، من تحقيقهم أي إنجازات صغيرة، و استغلالك الفرصة كي تعبر لهم عن مدى تقديرك لعملهم الذي يبذلونه. على سبيل المثال يمكنك قول الجمل التالية: شكراً لتحملك ذلك الزبون الصعب و تعاملك معه بشكل لائق، شكراً لمبادرتك بمساعدة زميلك، شكراً لاطلاعك لي على المشكلة الموجودة في المخزن…
و للاطلاع على الجزء الأول من المقال