Sambet سامبت
By Sambet Admin April 21, 2011 Leave a Comment

لا تكاد تخلو بيئة عمل واحدة من أجواء التوتر، و لا يسلم موظف من الشعور بالضغط من حجم العمل الذي ينجزه، لا سيما إذا كان هو نفسه صاحب الشركة أو المشروع الذي يديره. و إذا لم ينتبه الشخص لنفسه في هذه الحالة، فستترتب كارثة حقيقية بناء على هذا الإهمال، حيث يؤدي الإجهاد إلى نقص النوم، مما يؤثر سلباً على هرمونات الجسم، و يؤدي إلى زيادة الوزن. كما أن الدرجات العليا من الضغط و الإجهاد تملك أثاراً خطيرة على الذاكرة، و قد تضعف جهاز المناعة لدى الشخص. فإذا كنت كمدير تعاني من حالة التوتر و العصبية هذه دون سيطرة عليها، فإنك حتماً ستنقل هذه الحالة لموظفيك تلقائياً، ما يؤدي لفقدان القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة، و فقدان الاحترام و التعاون في بيئة العمل بين الموظفين إجمالاً

و من أهم النصائح التي عليك القيام بها للتحكم بنفسك و التخلص من تأثير ضغط العمل

 

نم جيداً

 

ما يحصل أثناء النوم هو قيام عقلك الباطن بتخزين و مراجعة و تفريغ المواقف و المشاعر التي اختبرها خلال اليوم، و بالتالي فإن حتى قيلولة لمدة عشر دقائق كفيلة بإعادة إطلاق الخلايا العصبية في دماغك، مما يمكنك من اتخاذ قراراتك بشكل أفضل، و التصرف بحكمة أكثر مع الأمور التي تزعجك. و إذا كان لديك اجتماع مهم على سبيل المثال، فعليك أن تحرص على النوم جيداً قبله، كي يعمل عقلك الباطن لصالحك و ليس ضدك

إذا اكتفيت بالنوم لمدة أربع إلى ست ساعات على مدى أربعة أيام متتالية، فسينتهي بك الأمر بأن تتصرف بلا وعي و تركيز، و من أسوأ ما يمكن أن تعقد اجتماعاً و أنت بهذه الحالة. فالحقائق العلمية تقول أن معظم البالغين يحتاجون إلى ساعات نوم يومياً تقدر بين سبع إلى تسع ساعات. و عندما تعاني من نقص النوم لفترات طويلة، فإن حجم المشاعر السلبية يكبر و يتركز في عقلك، بينما يقل تذكرك للمشاعر الإيجابية

 

فكر إيجابياً

ألم تلحظ يوماً كيف أن البعض يتعاملون بهدوء مع نفس المواقف التي تزعجك و تثير عصبيتك؟ تعلم منهم في كيفية التعامل مع المحيط من حولك، و الفكرة تكمن في أن الأحداث و المواقف لا تكون سلبية بحد ذاتها، إنما ردود أفعالك هي التي تحدد سلبيتها أو إيجابيتها. فعلى سبيل المثال، عوّد نفسك أن ترى الرفض من زبون معين كمجرد خطوة إيجابية نحو القبول من الزبون التالي، مما يحفزك على العمل بحماسة و جدية، و هذا هو المفتاح الرئيسي لنجاح موظفي المبيعات تحديداً

 

استغرق في أحلام اليقظة

لقد تشبعت أفكارنا من قبل المحيطين بنا بأن أحلام اليقظة عادة سيئة و غير مجدية، إلا أن الأبحاث تثبت بأن أحلام اليقظة تدفعنا نحو مزيد من الإبداع و الأفكار الخلاقة. لذا أغلق باب غرفتك، و أطفئ كل الأجهزة الإلكترونية من حولك، و استغرق في أحلامك الخاصة لمدة عشر دقائق، و هذه الومضات التي تخطر على بالك أثناء هذه الفترة قد تكون فكرتك المقبلة لمشروع يربحك بالملايين

 

اضحك و كن مرحاً

و هذه أحد أسرع الوسائل للتخلص من الضغط و التوتر، إذ أن التفكير الجدي يحصرك في منطقة التفكير بالمشاكل القديمة، بينما يتيح لك حس الفكاهة تعلم الأمور الجديدة و التفكير بالمستقبل. لذا احرص على قراءة النكات المضحكة، و مصاحبة خفيفي الظل، و مشاهدة العروض المسلية، و اضحك أثناء سيرك لأحد اجتماعاتك المهمة

 

About Sambet Admin

Copyright © 2024 Sambet Small Business Blog مدونة الاعمال الصغيرة من سامبت All Rights Reserved.