عامل الوقت

قد يقضي كثير من المدراء و أصحاب الشركات ما يتجاوز 80 ساعة في العمل أسبوعياً، و يغرقون أنفسهم في العمل، منعزلين عن الحياة الاجتماعية، و أي نشاطات أخرى. إلا أنهم و لدى التدقيق في كيفية إمضاء وقتهم الفعلي في الشركة، و حصر أولوياتهم في العمل ضمن 5 نقاط، اتضح بأن 35% من أوقاتهم فقط تستغل في إنجاز هذه الأولويات، و أما باقي الوقت فيتم قضاؤه بإنجاز مهمات إدارية اعتيادية، يمكن لأي موظف في الشركة تنفيذها، و لا تعتبر عاملاً فاصلاً في نجاح الشركة

و من أول الأسباب لهذا الخلل الواضح في عملية تنظيم الوقت، عدم كتابة الأولويات، حيث يقوم المدير بعقد الاجتماعات، و استقبال كافة الموظفين و العملاء، بغض النظر إذا كانت هذه الاجتماعات تصبّ في مصلحة أولوياته أم لا

كما تتضمن الأسباب عدم تكليف المدير للموظفين الآخرين بالمهمات الأقل أولوية، و عدم مشاركتهم رؤيته الخاصة بشأن العمل، و عدم منحهم المفاتيح الأساسية لإنجاز المهمات، مما أدى إلى عدم معرفتهم التصرف في حالات معينة من تلقاء أنفسهم، و اضطرارهم للرجوع دوماً إلى المدير

عامل الصحة

تؤثر الشركات المبتدئة على صحة كثير من أصحابها، حيث أنهم يتوقفون عن ممارسة الأنشطة الرياضية نتيجة انشغالهم، و يكتسبون المزيد من الوزن، و يفقدون لياقتهم، متحججين بأنهم لا يجدون وقتاً للذهاب إلى النادي الرياضي، أو الاعتناء بنوعية طعامهم، و تناول طعام صحي بدلاً من الوجبات السريعة. و فيما يلي أبرز النصائح المفيدة للمدراء في هذا المجال

احرص على أن يبقى الماء في متناول يدك، إذ أن معظم الناس يواجهون مشكلة في التفريق بين شعورهم بالجوع أو العطش، فبدلا من أن تسارع إلى التهام قطع  الشوكولاتة و البسكويت، اشرب قدراً من زجاجة ماء تبقيها على مكتبك بين الفينة والأخرى

احرص على وجود المأكولات الخفيفة الصحية على مكتبك، مثل الفاكهة، و المكسرات غير المحمصة، و الخضار

خذ نصف دقيقة من وقتك و تنفس فيها جيداً، و حرر نفسك من الضغوطات و القلق، إذ أن التوتر يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم في الجسم، و قم بإرخاء عضلات رقبتك و كتفك