سلاح التخويف
يعتبر الخوف عاملاً قوياً لتحفيز الموظفين أو تثبيطهم، إنما يخاطر المدراء الذين يستخدمون سلاح التخويف بشكل مستمر، و يهددون الأمان الوظيفي لموظفيهم بانعكاس هذا السلاح بطريقة عكسية على الموظفين، و قتل إنتاجيتهم تماماً. إذ قد يفقد الموظفون السيطرة على عملهم تحت الضغط و الرعب النفسي الكبير الذي يعيشونه، أو يضيعون أوقاتهم في العمل بالثرثرة مع زملائهم حول الوضع العام، أو بالبحث عن فرص عمل أخرى، و ذلك بسبب شعورهم بالخوف من عدم استقرار وظائفهم الحالية، مما يؤدي إلى إضعاف إنتاجيتهم في كل الأحوال. و بدلاً من ذلك، احرص على تعزيز ثقافة الثقة في نفس 
الموظف، و زرع عوامل التحفيز و النشاط بين الموظفين، و في هذه الحالة يركز الموظف الواثق باستقرار وظيفته على عمله، و إنتاج أفضل ما لديه من طاقات و قدرات
توجيه الموظفين على العلن
يجب أن يمدح المدراء موظفيهم على العلن، إنما يوجهون لهم النصائح و الانتقادات بشكل خاص. إذ أن توجيه النقد لموظف على العلن أمام زملائه يعتبر أمراً محرجاً بالنسبة له، و يتسبب بأثار مخيفة على زملائه الذين سيشعرون بالذعر من ارتكاب أي خطأ
و إذا كان لا بد من توجيه نقد للموظف، فافعل ذلك بهدوء بعيداً عن لفت أنظار الآخرين، و يعتبر هذا الأمر حساساً لا سيما في الغرف المكتبية التي تمتلك جدراناً زجاجية شفافة
و إذا كانت طبيعة المكاتب في شركتك منفتحة على بعضها البعض، فيمكنك أن تقترح على الموظف أخذ جولة منفصلة، و الخروج خارج الشركة لبضع دقائق ريثما تتناقشان بالموضوع
عدم تحميل الموظفين مسؤولية إدارة مشاريعم
لا يعتبر المدراء الذين يتدخلون في كل شاردة و واردة في عمل موظفيهم قادة بمعنى الكلمة، إنما هم أقرب لكونهم مسيطرين أو متسلطين، حيث يؤدي هذا الأمر إلى شعور الموظفين بعدم الاتصال بمشاريعهم، بينما يميل الموظفون الذين يتحملون مسؤولية إدارة مشاريعهم بالكامل إلى استثمار كل طاقاتهم في سبيل إنجاح المشروع، و يلتزمون بجدول أعمال منظم، و يسلمون مهامهم حسب المواعيد المطلوبة، و ذلك كي يثبتوا جدارتهم بالثقة التي وضعها المدير بهم
تجاهل مستوى الأداء العالي
غالباً ما يقلل المدراء غير الفعالين من أهمية الطاقات التي يمتلكونها داخل الشركة، و يتجاهلون موظفيهم ذوي المواهب المتميزة و الخلاقة، مما يؤدي إلى إحباطهم في نهاية المطاف
بينما يقدر المدراء الجيدون الطاقات المتميزة، و يثنون على المواهب الفريدة، و يحملونهم المسؤوليات التي تزيد من حجم مهاراتهم
عقد الاجتماعات غير الفعالة
يكره الموظفون بطبيعتهم الاجتماعات الطويلة، بينما يعشق المدراء إجمالاً عقد الاجتماعات. حيث يرغب المدير من وجهة نظره بالبقاء في دائرة ما يحصل في الشركة مع الموظفين، من خلال هذه الاجتماعات، بينما يكره الموظفون هذه الاجتماعات لأنها تضيع جزءاً أساسياً من وقتهم في العمل، و تستهلك طاقتهم التي يمكن إنجازها في مهمات أخرى بالنسبة لهم، لذا تكون النتيجة بالنهاية إضعاف إنتاجية الموظفين
