إدعاء موظفي التسويق بأنهم مصدر تحريك المبيعات
كثيراً ما يحاول موظفو التسويق البروز و أخذ التقدير على حساب جهود موظفي المبيعات، حتى في الحالات التي لا يكون لتحقيق المبيعات فيها أي علاقة بالجهود التسويقية. و هم في هذه الحالة يطبقون المقولة الشائعة: كلما انعدم تخطيطك للشيء، كلما تحدثت عنه بشكل أكبر
الحل: اجعل قسم التسويق تابعاً لقسم المبيعات على مخطط الشركة التنظيمي
ادعاء موظفي التسويق بأنهم يتصرفون باستراتيجية
من المعروف بأن العلامة التجارية هي انعكاس لجودة المنتج أو الخدمة نفسها، فإذا كان المنتج أساساً جيداً، ستكون العلامة التجارية جيدة، و العكس بالعكس صحيح. إنما الفكرة التي يسعى موظفو التسويق لترويجها، حول أنهم “مسؤولو العلامة التجارية”، و يجب أن يقوموا بإدارة كافة نشاطات الشركة، هي فكرة بلا معنى
الحل: قم بمكافأة موظفي التسويق بناء على جهودهم التي ساهمت بشكل مباشر في تحقيق المبيعات و زيادة أرباح الشركة
إهدار التسويق لمال الشركة
من المفروغ منه بأن عمليات البيع الفاشلة تهدر أموال الشركة بشكل لا يوصف، إلا أنه لا يمكن إنكار حجم الأموال التي تنفق على تصميم البروشورات و النشرات الفاخرة، و الإعلانات، والعروض التسويقية التي لا تضفي أي قيمة فعلية للأعمال. و يعتقد موظفو المبيعات بأنه كلما زاد حجم الإنفاق على وسائل التسويق، قلّ نصيب موظفي المبيعات من العمولات
الحل: امنح موظفي المبيعات حق الفيتو على الوسائل التسويقية مفرطة البذخ بغير داعٍ
وصف موظفي التسويق لعملهم بالهندسة
مما لا شك فيه، بأن موظفي التسويق يتحملون مسؤولية تنسيق اتجاه الشركة التقني، إلا أن معظم هؤلاء الموظفين لم يقوموا بإجراء مكالمة واحدة مع أي عميل، و يجهلون ما الأمر المجدي تقنياً
الحل: دع “المهندسين” يقومون بالهندسة، فهذا عملهم الذي يتلقون عليه راتباً
مجادلة موظفي التسويق حول جودة العملاء المستهدفين
عادة ما يزود موظفو التسويق المبيعات بقوائم من أسماء العملاء، سواء كانوا مفيدين أم لا، و من ثم يتهمون موظفي المبيعات بعدم قدرتهم على إتمام صفقات البيع. و ما يجهله موظفو التسويق هو أن العميل يكون مجدياً و مفيداً في حال قدرة المبيعات على إتمام الصفقة معه، و عدا عن ذلك فإنه يعتبر عديم الفائدة
الحل: اطرد موظفي التسويق الذين لا يمكنهم توفير عملاء يتم موظفو المبيعات الصفقات معهم
و للاطلاع على الجزء الأول من هذه المقالة