تتميز النساء عن الرجال إجمالاً بقدرتهن العالية على التخطيط الاستراتيجي بدقة أكثر، إذ أن الرجال من أصحاب الشركات يستخدمون حسهم الذكوري في التخطيط، و هو عدم طلب أي توجيهات، و عدم التوقف قليلاً للتأكد مما إذا كانوا يسيرون في الاتجاه الصحيح أم لا. و فيما يلي بعض النقاط التي تميز التخطيط لدى النساء

تحضير خطة قبل البدء بأي مشروع

إذا أردت أن تبدأ أي مشروع، فيجب أن تحضر خطة عمل و تقوم بكتابتها، و هذا لا يعني أنك يجب أن تكتب خطة تتكون من 40 صفحة على ملف وورد، إنما قم بتصميم خطة مكونة من 16 شريحة على باور بوينت، تغطي كل موضوع أساسي من المشروع، بما يتضمن تخطيطاً واضحاً لكيفية تنظيم العمل خلال السنوات الأولى

الاعتراف بالأمور التي تجهلها

لا يوجد شخص في الدنيا يعرف كل شيء خاصة في البدايات، و إنما تكمن المهارة في تحديد الجوانب التي تعرفها، و الجوانب الأخرى التي تجهلها، و كيف ستسدّ النقص. فعلى سبيل المثال، إذا كنت تحتاج مساعدة في كتابة الخطة، فتحدث مع الأشخاص الذين سبق لهم فعل هذا الأمر، مما يساعدك على توفير الكثير من الوقت، و تجاوز الكثير من الأخطاء. أو قد تكتشف بعد كتابة الخطة بأنك تجهل العديد من الأمور في السوق، فلا ضير من الاستعانة بخبير في هذا المجال لمساعدتك. و قد تكون غير متأكد من الثمن الذي يجب أن يدفعه عملاؤك لقاء منتجاتك، فيمكنك استشارة أصحاب المنتجات المماثلة لما تقدمه

طلب المساعدة طوال الوقت

حالما قمت بتحضير خطتك، فاطلب أراء الآخرين، و يمكنك استشارة المستثمرين في شركات مماثلة لشركتك، و الخبراء في قطاع أعمالك، و في شريحة عملائك. و احرص على أن تطلب اقتراحاتهم، بشأن الجوانب التي يمكن تطويرها

الاستعداد و المرونة لقبول التغيير

لدى استماعك لأراء من استشرتهم، فعليك أن تكون مستعداً لتقبل هذه الأراء، و بالتالي تغيير خطتك إذا لزم الأمر. و لا داعٍ لأن تقلق في هذه المرحلة، إذ أن أصحاب المشاريع المبتدئة يغيرون خططهم كثيراً من المرات، و هذا أمر طبيعي. و تكمن مهارتك في تحديد المعلومات التي تغير الخطة بناء عليها، و كيفية إجراء التغيير