تستخدم نسبة 68% تقريباً من أصحاب الشركات الصغيرة و المبتدئة المدونات كوسيلة لتسويق أعمالها و منتجاتها، إضافة إلى شبكات التواصل الاجتماعية من فيسبوك و تويتر و لينكد إن، إذ من المفيد ربط حالاتهم التي يحدثونهاعلى هذه المواقع برابط لمحتوى مفيد و ممتع. إنما هناك حالات معينة، و أسباب تدفعك للابتعاد عن إنشاء مدونة خاصة بأعمالك، و تجعلها فكرة سلبية، أبرزها ما يلي
عدم امتلاك أي موظف في الشركة الوقت الكافي للتدوين، و في هذه الحالة يجب أن تعيّن موظفاً مختصاً بإدارة المدونة و تحديث محتواها، يتفرغ لها بشكل كامل، لأنه عدا عن ذلك فسينتهي بك الأمر كي تجد مدونة مهملة لم يتمّ تحديثها منذ ستة أشهر على الأقل، و في هذه الحالة فإن عدم امتلاك الشركة لمدونة أساساً يكون أفضل بكثير من امتلاكها مدونة غير لائقة
عدم معرفتك لما تقوله في المدونة، إذ أنك يجب أن تنظم في جدولك أربعة مواضيع على الأقل شهرياً
عدم امتلاكك لهدف حقيقي من وراء إنشاء المدونة، إذ يجب أن تحدد هدفك من البداية، فعلى سبيل المثال قد يكون رغبتك في رفع مبيعات الشركة
عدم امتلاكك أسلوباً خاصاً بك في الكتابة، إذ أن كتاب المدونات المحترفين يملكون أسلوب كتابة خاصاً بهم، يتميزون به عن غيرهم، و يجعل القارئ يشعر بالراحة أثناء القراء، و بانسيابية المضمون
عدم استخدامك شبكات التواصل الاجتماعية، فلن تصل المواضيع التي تنشرها في المدونة إلى أحد دون نشر الروابط الخاصة بها على شبكات التواصل الاجتماعية
اعتقادك بأن المدونة تتحدث عنك، فالمدونات هي وسيلة قوية كي تتعرف على عملائك و تبني العلاقات معهم
عدم ثقتك بمدونيك، فإذا قمت بتوظيف أشخاص يتولون مسؤولية المدونة، فعليك منحهم الصلاحيات الكاملة بما يتعلق بتحديث مواضيع المدونة و تصميمها و إدارتها بشكل عام، و أما في حالة عدم ثقتك بهم، فسينتهي بك الأمر لتعديل و مراجعة كل حرف يكتبونه، مما يضيع الكثير من الوقت و الجهد بلا داعٍ
إغلاقك القسم الخاص بالتعليقات، حيث يخشى الكثير من أصحاب المدونات فتح باب التعليقات لقرائهم، و قراءة ما سيقوله القراء و عملاء شركتهم على المدونة، إنما الجوهر الرئيسي للمدونات هو التواصل بين صاحب المدونة و قرائها، و تبادل الأراء معهم
عدم رغبتك في الإنفاق على جانب التصميم، إذ يجب أن تبدو المدونة، و هي إحدى واجهات الشركة الرئيسية، نظيفة و أنيقة و جذابة، بحيث ينسجم القراء بتصفحها، و يرغبون دوماً بالرجوع إليها