إذا وجدت المرشح المناسب لشغل الوظيفة التي تريد تعيين أحدهم بها، فلا تعرض نفسك لخطر خسارته، و بالتالي تضطر إلى اختيار ثاني أفضل مرشح، أو حتى إعادة عملية المقابلات و الاختيار و التوظيف من جديد. و بدلاً من ذلك، اتبع هذه النصائح لضمان تقديم عرض عمل ممتاز و ناجح

تحرك بسرعة

تذكر بأن عامل الوقت هو عدوك الأساسي في عملية التوظيف، فكلما تأخرت أكثر قلّت فرصك بتعيين الشخص الذي تريده، فإذا اتخذت قرارك لا تنتظر لحظة واحدة

تواصل مع المرشح المختار في وقت لاحق من نفس اليوم الذي أجريت فيه المقابلة النهائية إذا كان ذلك ممكناً، و إلا خلال يوم أو يومين كحد أقصى. و في هذه الحالة، فإنك لا تقلص من حجم توتر الشخص خلال فترة انتظاره فحسب، إنما ستعكس له مدى جدية رغبتك لانضمامه إلى شركتك

استخدم وسيلة الاتصال

تكتفي بعض الشركات بالتواصل مع المرشحين الذين تريد توظفيهم عبر البريد الإلكتروني، إنما يفضل بأن تستخدم الهاتف و تجري اتصالاً مباشراً مع المرشح، و ذلك ليس كي تعكس مدى حماسك فحسب، إنما كي تختبر مدى حماسه أيضاً من خلال نبرة صوته و ردة فعله

أظهر حماستك

تصرف باحترافية، إنما أظهر حماستك في الوقت نفسه للمرشح، و أخبره بأنه خيارك الأول بين 100 مرشح آخر، و اشرح له مدى إعجاب الآخرين بمعرفته و مهاراته

و من الطبيعي أن تبذل كل ما في وسعك، و تلعب بكافة أوراقك كي تضمن فوزك بالمرشح المثالي، و لا تقلق من أن يؤثر إظهار حماستك على التفاوض بشأن الراتب، فلكل شأن حديث منفصل. و تذكر بأن علاقة المدير بالموظف لا تبدأ من أول يوم له في العمل في الشركة، إنما تبدأ من لحظة تقديم العرض له، لذا اجعل هذه اللحظة مميزة و ذات ذكرى رائعة

طبق قاعدة ال 10%

عادة ما يقبل المرشحون للوظيفة زيادة في راتبهم تبلغ نسبة 10% لدى تغيير وظائفهم. و نسبة قليلة من الموظفين تترك وظيفتها الحالية لقاء نفس الراتب الذي تتقاضاه حالياً، أو لقاء راتب أقل، عدا عن الحالات الاستثنائية. و حتى لو قبل الموظف الانتقال لقاء راتب أقل، فسيرافقه الشعور بالضيق في كل مرة يستلم فيها راتبه الجديد، و يجري مقارنة سريعة بينه و بين الرقم المعتاد بالنسبة له

لذا تجنب تماماً عرض راتب برقم أقل على الموظف من راتبه الحالي، إلا إذا كانت الظروف مضطرة لذلك، و الأسباب منطقية