موظفو المبيعات هم محرك أساسي لضمان نجاح شركتك، و استمرار تدفق الأرباح إليها، و عليك كصاحب الشركة أن تثير الحماسة في نفوس موظفي قسم المبيعات، للعمل بجدّ و إخلاص، و التحرك بفاعلية من إتمام صفقة إلى أخرى، و من التفاوض مع زبون إلى من بعده. و فيما يلي مجموعة من أبرز النصائح التي تساعد على تحفيز موظفي المبيعات تحديداً، و التي تنطبق على الشركات ذات العملاء المتعددين، بطلبات متكررة

حدد أهدافاً واضحة أمام موظف المبيعات، و ذلك بخلاف الاعتقاد السائد بأن تحديد الأهداف للموظفين يحدّ من عملهم و نشاطهم، نظراً لتوقفهم عن العمل و الإنتاج لحظة تحقيق النتائج المرادة. إذ أن التجارب الواقعية تثبت العكس، حيث أن ترك الموظفين بلا أي أهداف واضحة يجعلهم يتخبطون في العمل بلا تحقيق أي نتائج، و ذلك لجهل الأهداف أساساً، و يجب أن تضع في عين الاعتبار بأن تكون النتائج التي تحددها صعبة المنال، و تحتاج جهداً كبيراً، بحيث تضمن انشغال الموظف بتحقيقها لفترة كبيرة

لا تحصر الأهداف التي تضعها لموظفي المبيعات بالناحية المالية، إذ أن الشركة تتعرض لمراحل إنعاش و إحباط مادية متكررة، و عليك بالتالي تحديد الأهداف التي تنسجم مع واقع شركتك الحالي. و بصفتك صاحب الشركة، فإنك تملك حق إجبار موظفي المبيعات لديك على بيع الكمية المطلوبة، و بلوغ العملاء المطلوبين، و المبادرة بزيارة عملاء جدد، و ذلك في حال كانوا يتوافقون مع معاييرك المطلوبة للعملاء، و يعتبرون عملاء مربحين بالنسبة لك. كما يحق لك بأن ترفض دفع العمولة لموظف المبيعات، في حال إخفاقه بتحقيق الوعود التي منحها للعميل. و بمعنى آخر، فاحرص على توافق أهداف المبيعات التي تضعها بما يخدم أهدافك الشخصية، و ليس العكس

امنح موظفي المبيعات حوافز خاصة لقاء إنشائهم علاقات طويلة المدى مع عملاء محددين، و حفاظهم عليها، إذ أنهم بهذه الوسيلة يعرفون ما الذي يجب أن يشتريه العميل تحديداً لإبقاء عملية المبيعات في حالة التوازن السليم في الشركة

لا تربط موظفي المبيعات بعملاء محددين بعينهم دائماً، و امنحهم فرصة العمل مع أكبر قاعدة ممكنة من العملاء، و البيع للعملاء الفعالين