ثالثاً: اختيار أفضل صيغة
يعتمد اختيار صيغة إجراء الاستطلاع على نوعية أعمالك بشكل أساسي، إذ كان إجراء الاستطلاع عبر الهاتف أمراً معهوداً و منتشراً لغاية فترة زمنية سابقة، قبل انتشار الهواتف المحمولة بشكل كبير جداً. لكن إذا كان الاستطلاع عبر الهاتف هو خيارك الوحيد، فيفضل أن تكون أسئلتك قصيرة، و محددة، و واضحة بحيث يفهم الشخص أنك لا تهدف من هذه المكالمة لبيع أي شيء
إنما في وقتنا الحالي تعتبر الاستطلاعات عبر الإنترنت هي الطريقة الأمثل، و ذلك لأنها من أكثر الوسائل فعالية من ناحية التكلفة، و سرعة إصدار البيانات
رابعاً: تحصيل نسب رائعة من الإجابات
يفضل أن تضع خطة للاستطلاع الذي ستجريه، و تبدأ بإنشاء قاعدة بيانات لعملائك. و لا تعتبر جودة الاستطلاع بحد ذاته مهمة، بقدر أهمية قاعدة البيانات الموجودة لديك
و من المهم أن تنتبه لدى إرسال الاستطلاع إلى عملائك عبر البريد الإلكتروني إلى عدم اعتبار رسالتك ضمن الرسائل المزعجة، أو من الإيميلات الدعائية. و يمكنك توضيح و تحديد الهدف من رسالتك عبر كتابة عبارات بسيطة و محددة في خانة الموضوع الرئيسي
استخدم كل الوسائل الممكنة لتمييز استطلاعك عن الرسائل الأخرى، و ذلك عبر استخدام طابعة ليزر لجعل العنوان يبدو مطبوعاً بخط اليد. و احرص على أن يكون نموذجك جذاباً، باستخدام المساحة البيضاء، و الخطوط الكبيرة، و وصف واضح لكيفية استخدام البيانات
و يعتبر اختيار نسبة عشوائية مهماً جداً لجعل استطلاعك موثوقاً، و كلما كان حجم الشركة أصغر صعبت مهمتها في اختيار هذه النسبة، فإذا كانت الشركة على سبيل المثال تمتلك 100 عميل فقط، فيتوجب عليها مقابلة 80 منهم على الأقل كي تصل إلى مرحلة الثقة
خامساً: ترجمة النتائج على أرض الواقع
الشيء الأكيد الذي سيزعج زبائنك في حالة إجراء الاستطلاع هو أن لا تقوم بفعل أي شيء بعد تجميع البيانات، فإذا كنت لا تنوي القيام بأي شيء لاحقاً فيفضل أن لا تقوم بإجراء الاستطلاع من الأساس، إذ أن هذا الأمر يخيب أملهم بشدة، و يدفعهم للاتجاه إلى شركات أخرى
و حال حصولك على النتائج، فيجب أن تنشرها في أرجاء الشركة، و ذلك كي يعرف موظفوك ما يدور بعقول عملاء الشركة، و بالتالي تقوم بدفع كافة عمليات الشركة باتجاه إرضاء الزبائن على أفضل وجه
و للاطلاع على كتابة استطلاع للعملاء – 1