من الطبيعي جداً أن تتعرض كصاحب شركة مبتدئة لفترات ممتدة من الضغوط و التوتر، تحول دون استمرار عطائك و إنتاجيتك في العمل، لذا من المفيد لك الاطلاع على هذه الممارسات التي لا تأخذ أكثر من عشرة دقائق من وقتك، بحيث يمكنك ممارسة واحدة منها كل أسبوع
فرّغ بريدك الإلكتروني
خصص 10 دقائق من وقتك مرة في الأسبوع، كي تقوم بتفريغ بريدك الإلكتروني من الرسائل عديمة الفائدة، و إلغاء اشتراكك بالرسائل التي تصلك بشكل دوري و لا تقوم بقرائتها مطلقاً، من رسائل الشركات الإخبارية الشهرية أو الأسبوعية، أو الملاحظات الدائمة من شبكات التواصل الاجتماعية، أو الرسائل الإلكترونية اليومية من المنتديات و ما شابه ذلك، أو الرسائل من المتاجر و المواقع الإلكترونية التي قمت بالشراء منها سابقاً، مما يتيح لك تصغير بريدك الإلكتروني إلى حجم تستطيع السيطرة عليه و التحكم به، و يمنحك الوقت الأكبر للتركيز على الرسائل الإلكترونية المهمة و قرائها باسترخاء أكبر
استغرق في التأمل
من أفضل الطرق لزيادة إنتاجيتك في العمل الاسترخاء و استغراقك في التأمل، و من الأفضل فعل ذلك عندما تملك مساحة زمنية كافية، إلا أنه في حال الضغط الكبير فلا مانع من أن تسترق 10 دقائق أثناء أيام العمل، و تجلس في مكان هادئ، و تغمض عينيك، و تتنفس بعمق، و تصفي ذهنك و أفكارك، و يمكنك فعل ذلك في غرفة اجتماعات فارغة، أو منتزه قريب من الشركة، أو أي مكان تستطيع الابتعاد فيه عن الضوضاء قليلاً
راجع نفسك أسبوعياً
قم باختتام أسبوعك عبر إجراء عملية تدقيق سريعة لنفسك، و ذلك عبر تحضير قائمة من المشاريع الواجب إنجازها في الأسبوع المقبل، و مجموعة الإنجازات التي نجحت في تحقيقها، و الأمور الأخرى التي أخفقت في إنجازها، و أساليب العمل التي كانت ناجحة، و غيرها الفاشلة، بحيث تبدأ أسبوعك المقبل و أنت على أتم الاستعداد و الجهوزية
قم بالمشي
اقتطع 10 دقائق كل أسبوع من وقت استراحة الغداء، و قم بالمشي فيها، حول المبنى الذي تعمل به، أو قم بصعود الدرج إلى المكتب بدلاً من استخدام المصعد الكهربائي، أو اسلك الطريق الأطول من الطريق المعتاد إلى المطعم القريب من شركتك. و تحفز الرياضة قدرتك على الإبداع، و تفتح لذهنك أفاقاً جديدة للابتكار و التجدد