سابق الوقت
جهز لنفسك عداداً على الساعة لمدة 10 دقائق، و أنجز قدر ما تستطيع من الأعمال، و ضع المشاريع الكبرى التي تلاحقها دوماً جانباً، و بدلاً من ذلك نفذ المهمات الصغيرة التي طالما كنت تهملها، و أجبر نفسك على التركيز بعيداً عن كل الأمور التي تلهيك عن هذه المهمات. و تساعدك هذه الفترات القصيرة، إنما المركزة، من العمل على تهيئة الطاقة الدافعة لك لإعادة سيطرتك على قائمة مهماتك و أعمالك
لا تفعل شيئاً
قم لمدة خمسين دقيقة بالعمل المتواصل و المكثف، ثم أتبعها بعشرة دقائق من الاسترخاء و عدم فعل أي شيء، و ذلك عبر التمشي في المكتب، أو قراءة مدونتك المفضلة على الإنترنت، أو متابعة صفحتك الشخصية على فيسبوك أو تويتر
قم بتنظيف مكتبك
يساعد المكتب النظيف و المرتب بعيداً عن الفوضى على تهيئة الجو المناسب لزيادة الإبداع و الإنتاجية، لذا خذ بضع دقائق من نهاية كل أسبوع و قم بإعادة ترتيب المكتب، مما يجعلك تبدأ أسبوعك الذي بعده بنفسية متجددة
خطط لمشروع
قبل أن تبدأ مشروعاً جديداً، خذ 10 دقائق تصنع فيها مخططاً سريعاً في ذهنك و تضع النقاط الرئيسية التي تركز فيها جهودك، و يساعدك هذا الأمر على بدء العمل بتركيز و تخطيط، و ليس بصورة عشوائية
كافئ نفسك على السلوك الإيجابي
ارفع من مخزونك العاطفي بمكافأة نفسك على الأمور الجيدة، و التصرفات الطيبة التي تقوم بها في العمل، و ذلك كمساعدة زميل لك في حل مشكلة خاصة به، أو حصولك على عدد استثنائي من التعليقات على تدوينة معينة قمت بكتابتها لصالح الشركة، و لا تتكل على مديرك في ملاحظة جهدك و تبقى بانتظار مديحه لك أو مكافأته، إنما كافئ نفسك و اعتبر هذا الأمر محفزاً و دافعاً إيجابياً لك
و للاطلاع على الجزء الأول من المقال