عندما يكون شغفك في الحياة هو شركتك، تختلط حياتك الشخصية و العملية بشكل كبير، و قد يستحوذ عملك على كل جوانب حياتك، و ذلك أمر غير صحي، إذ أن عليك بناء منظومة متكاملة للتنسيق بين عملك و صحتك و علاقاتك الاجتماعية. و فيما يلي طرق تستطيع عبرها الموازنة بين حياتك و عملك
أنشئ شركتك في المكان الذي تحبه
اختر منطقة تحبها لإنشاء شركتك فيها، بحيث تتمكن من ممارسة هواياتك، و تشعر بالنشاط و الانتعاش في كل صباح تستيقظ لتجد نفسك في هذا المكان
استغل جوانب شغفك الأخرى
لا ينحصر شغفك حتماً في جانب واحد هو العمل، إنما يتعداه ليشمل جوانب أخرى، من الموسيقى أو الرياضة أو الكتابة.. الخ، فهناك من المدراء على سبيل المثال من يستمع لنوع الموسيقى التي يعشقها كي يبدع و هو يقوم بعمله في البرمجة
كن منظماً
لا تدع نفسك تغرق في فوضى العمل بلا سيطرة على وقتك، إنما احرص على إنجاز مهماتك خلال وقت زمني أقصر، عبر تنظيم أعمالك ضمن جدول محدد، مما يتيح لك استغلال المزيد من الوقت في إنجاز أمورك الشخصية
خطط لإجازات طويلة
احرص على أن تخطط لأخذ إجازات طويلة المدة، بما يصل إلى ربع السنة، إذ تؤكد التجارب بأنه كلما زادت فترة الإجازة، عاد صاحب العمل بإنتاج و فعالية أكبر، و صفاء ذهن أكبر كي يتفرغ لأمور شركته
خصص صباحاتك لنفسك
استمتع بفترتك الصباحية، و لا تلتزم بالجدول الروتيني من الاستيقاظ على وقع المنبه، و الذهاب باكراً إلى المكتب، إنما بدلاً من ذلك استمتع بتناول وجبة فطور صحية، و ممارسة الرياضة عبر المشي أو الذهاب إلى النادي، و من ثم الذهاب إلى شركتك