عملاؤك الأولياء هم ضمانتك الأكيدة لتطوير أعمالك
تبذل الشركات كثيراً من الجهد لتسويق اسمها لعملاء جدد عبر الشبكات الاجتماعية، إلا أن عام 2011 يثبت بأن أفضل العملاء على الإطلاق هم عملاؤك الحاليون، و هم أقل تكلفة بطبيعة الحال من العثور على عملاء جدد. إذ أنه من المتوقع أن يتفاعل عملاؤك الحاليون مع أحدث إصداراتك على صفحاتك الاجتماعية، و تسويقها و نشرها بين معارفهم على شبكات فيسبوك و تويتر و لينكد إن
و يتشارك العملاء حماستك عندما يقومون بإعادة إرسال تغريدات شركتك عبر تويتر، و نشر مواضيعك على صفحاتهم الخاصة على فيسبوك. كما أن العملاء الراضين عن خدماتك يقومون بالحديث عن صفحتك لمعارفهم و أصدقائهم، و يعتبر هؤلاء العملاء ضمانتك الأمثل لاجتذاب عملاء جدد
المشاركة الاجتماعية تزيد تسويقك
يعتبر صغر حجم الشركة ميزة في حال استخدام الشبكات الاجتماعية، و ذلك لإمكانية التواصل مع كافة مستخدمي الشبكة، و الردّ على كل تعليقاتهم، و يمكنك استغلال هذه النقطة لصالحك عبر الجوانب التالية
شارك في الحوارات مع عملائك، و أنشئ نقاشات معهم
أجب شخصياً على أسئلة العملاء، و تعليقاتهم، و شكاويهم، و إطراءاتهم، و حفزهم على استمرارية النقاش و الحديث
حفز عملاءك على مشاركة كافة التحديثات و المواضيع التي تطرحها على صفحتك، و ذلك بدعوتهم للمشاركة عبر التعليقات، أو الصور، أو أي إضافات مفيدة
أراء المستهلكين بغاية الأهمية
تشير الدراسات إلى أن نسبة 78% من المستهلكين يثقون بالتوصيات الصادرة عن المستهلكين الآخرين، رغم عدم معرفتهم الشخصية بهم، و لك أن تتخيل بأن هذه الثقة تزيد كثيراً في حال صدور هذه التوصية من زميل أو صديق، بينما تثق نسبة 14% فقط في الإعلانات
و تؤثر أراء المستهلكين التي يطرحونها عبر الشبكات الاجتماعية بشكل كبير جداً في أداء الشركة، و تطوير منتجاتها، و معالجة نقاط ضعفها، و عليك أن تحرص على الإجابة على شكاوى المستهلكين بسرعة قبل أن ينتشر الأمر بصورة أكبر، و في نفس الوقت لا تنسَ شكر المستهلكين الراضين عن خدماتك على تعليقاتهم الإيجابية، و اطلب منهم مشاركة هذه الأراء على صفحاتهم الشخصية على الشبكات الاجتماعية
النجاح يتطلب إجراء التجارب
هناك العديد من التجارب و الأخطاء على الشبكات الاجتماعية، فأحياناً لا تحصل التحديثات التي نرسلها على الشبكات الاجتماعية، و نظن بأنها قوية جداً على أي ردود، بينما تفجر تحديثات أخرى سلسلة نقاشات غير متوقعة
و لذا يجب أن تقوم الشركة باختبار هذه النتائج، و استغلال التحديثات التي تضمن نجاحها، و ذلك عبر المتابعة الدائمة للمحتوى الذي يثير أكبر كمية من الردود و التعليقات على هذه الشبكات