من أحدث الاختراعات التي تم عرضها في معرض “اي ايه ايه” في فرانكفورت مؤخراً سيارات مزودة بخدمة الإنترنت، 
و تتوفر هذه الخدمة على متن سيارتين من العيار الثقيل هما بي إم دبليو، و مرسيدس بنز
و تتيح هذه الخدمة للسائق طلب البيتزا أثناء قيادته، أو قراءة الرسائل الإلكترونية، أو استغلال زحمة السير لتفقد المواقع الإلكترونية، أو العثور على مطعم أو متحف أو متجر يريد الوصول إليه، كما تمكنه من معرفة الأخبار و نشرات الطقس، و ما إلى ذلك من معلومات عملية مفيدة
و بالنسبة لسيارة مرسيدس الجديدة، فتتوفر خدمة الإنترنت في حالة الوقوف حصراً، أما في حالة القيادة فتقتصر الخدمة على مجموعة من التطبيقات تحمل اسم مرسيدس بنز
و يقدم المصنع الألماني بوش و الفرنسي فاليو خيارات جديدة أيضاً، إذ أن فاليو يقدم نظاماً جديداً يسمح للسيارة بركن نفسها بنفسها من دون سائق في داخلها. و أظهرت دراسة أجراها اتحاد بيتكوم الألماني لتكنولوجيا المعلومات أن الخدمات المفضلة لدى السائقين هي المساعدة على القيادة، مثل تحديد مواقع محطات الوقود، و مراجعة البريد الإلكتروني، و زيارة مواقع التواصل الاجتماعي
إلا أن هذه الخدمات الجديدة لا تخلو من المخاطر، بحسب مارتينا كوديريتس، و هي مسؤولة في إدارة بيتكوم، حيث أن تزويد السيارات بخدمة الإنترنت يجعلها فريسة للقرصنة، و يعتبر تعرض سيارة للقرصنة أخطر من تعرض بريد إلكتروني أو كمبيوتر محمول للقرصنة، لأنه يهدد السلامة الشخصية
و ينبغي الحرص على أن تتضمن هذه الأنظمة أقل ما يمكن من البيانات الشخصية، و ذلك لضمان السلامة و الاحتياط
