جميعنا سمع عبارة أن “الزبون هو الملك”، إنما كم منا نفذها على أرض الواقع بما يتعدى الكلمات النظرية التي نكررها دائماً؟

و الواقع يقول بأنه من المجدي اقتصادياً أكثر إبقاء علاقة ودّية مع الزبائن الحاليين على محاولة جذب زبائن جدد آخرين. و تثبت الدراسات بأن ما يصل إلى نسبة 75% من الزبائن يتركون الشركة بسبب شعورهم بعدم الاهتمام و اللامبالاة منها، و إحساسهم بعدم تميزهم بالنسبة للشركة. ففي الوقت الذي تظن فيه بأنك تعامل الزبون جيداً، قد يظن هو العكس تماماً، و ينجذب بسهولة إلى منافس آخر. و فيما يلي بعض النصائح الجوهرية لإبقاء العلاقات الودية مع زبائنك

التقط أدق تفاصيلهم، و ابقَ على تواصل معهم، و أرسل لهم رسالة على الأقل مرة في الشهر بشأن عرض خاص، أو شرح لمنتج جديد، أو عرض مبيعات، أو حدث ما، مما يدعم يعرفون أنك تفكر فيهم و تحاول خدمتهم بشتى الوسائل

اطلب رأيهم بشأن أدائك، و ذلك عبر إرسال دراسة استقصائية بشكل دوري لهم

أنشئ نماذج دائمة خاصة بالزبائن، مما يتيح لك إخبارهم بسهولة بكافة التحديثات لديك، و معرفة الجوانب التي يفضلونها في منتجاتك و خدماتك، كما أنها تكون فرصة ملائمة لتهيئة اللقاء بينهم و بين موظفيك

احرص على الحفاظ على أكثر من وسيلة اتصال واحدة خاصة بكل زبون، فإذا فقدت واحدة ظللت قادراً على التواصل معه

كن صادقاً، و تحمل مسؤولية أخطائك بحزم، و لا تتظاهر بما أنت لست عليه، إذ يستحيل بناء علاقة بعيدة المدى في حال كانت الثقة مفقودة بين الطرفين، و يفضل الزبون أن تعترف بأخطائك على أن تحاول إلقاء اللوم على طرف لا علاقة له