التركيز على نفسك

غالباً ما يندمج موظفو المبيعات في الحديث عن أنفسهم و شركاتهم، بحيث لا يلحظون عدم ضرورة حديثهم عن شركات زبائنهم. و يؤدي تركيز حديث موظفي المبيعات عن أنفسهم إلى رد فعل سلبي لدى الزبون، إذ أنه لا يهتم بالسماع عن شركة الموظف أو منتجاتها، بقدر ما يهمه الحديث عن شركته هو، و حاجاته الأساسية، و مدى تلبية المنتج لهذه الاحتياجات

و يتوقع الزبون منك أن تعرف مشاكل شركته بمجرد وصولك إليه، و أن تعطيه الحل المناسب لما يريده، و ذلك عبر طرحك مجموعة من الأسئلة المحددة و غير العامة، عبر خبرتك الكافية في السوق، و إجرائك دراسة مسبقة حول وضع الشركة التي تنوي زيارتها

الاعتماد على منتجاتك أو خدماتك

لا يؤدي الحديث عن منتجات الشركة الناجحة، و خدماتها المتميزة،  و أسعارها الرائعة لتكوين أي اهتمام فوري لدى زبونك، إذ أنه يسمع هذه العروض من مئات الشركات المنافسة، التي تعيد قول نفس الكلام على مسامعه. إنما يتعلق الفرق في طريقة عرض المنتج على الزبون، و عدم الاكتفاء بالاعتماد على قوته أو نوعيته و جودته، إنما توضيح الفوائد التي سيكتسبها الزبون بشرائه منتجك، و خلق العلاقة المباشرة بين المنتج و شركة الزبون

إهمال التفاصيل الصغيرة

تذكر بأن التفاصيل الصغيرة التي تغفل عنها معظم الشركات مهمة جداً بالنسبة للزبون، و تلعب دوراً جوهرياً في اتخاذه القرار بالشراء منك أم لا. حيث أن التعليقات الصغيرة التي تتعلق بالتزام موظف المبيعات بمواعيده، و دقته و سرعة استجابته، تؤثر كثيراً في قرار الزبون، فإذا كنت بطيئاً في عملية البيع، فيستوقع الزبون تلقائياً بأنك ستكون أسوأ لدى توقيع العقد. و تذكر بأن عملية البيع صعبة أصلاً، فلا تزيد العملية صعوبة بارتكابك أي من هذه الأخطاء التي تقع بين يديك