أهم نقطة تتمركز حولها قضية إنشاء شركة جديدة، هي امتلاك صاحب الشركة المبتدئ لروح القيادة، إضافة إلى نقاط إضافية مهمة، تعتمد على حسن التخطيط، و الرؤية الثاقبة، و القدرة على تخطي الصعوبات. و يختزل الخبراء المهارات الواجب توفرها في أي صاحب مشروع مبتدئ، ضمن هذه النقاط الأساسية
القيادة هي صفة مكتسبة قابلة للتعلم، و ليست صفة تولد بالفطرة مع الإنسان. فعلى سبيل المثال، حتى تملك القدرة على إطلاق الأحكام الصحيحة، فعليك تعلم مهارة الاستماع جيداً إلى الأشخاص، و الاهتمام بتركيز على كل موقف يحصل و التعلم منه
الاستماع هي أهم مهارة على الإطلاق يجب أن يملكها القائد، من اهتمامه و إصغائه لكل كلمة و فعل يقوم به الآخرون، و إذا تكلم القائد بشكل متعجل، فإنه بهذا الأسلوب يحدّ من إبداع الآخرين، و يفرض ضرورة تبني أفكاره بالقوة
مهارة التحدث و التواصل و القدرة على رواية القصص هي مهارة يمكن تعلمها و تطويرها، و هي ضرورية جداً للقائد، إذ أن الموظفين يجب أن يتمكنوا من تصديق مديرهم، و الثقة به
القدرة على الاعتراف بجهود الآخرين و تقديرهم، مما يبقي روح الحماسة و التحفيز لديهم. و لا يعتبر هذا أمراً معقداً، و لا يتطلب تقديم الهدايا الثمينة، إنما ملاحظة شكر، أو تقدير معنوي بسيط ببضع كلمات طيبة يؤدي الغرض على الشكل المطلوب
القدرة على التفاوض هي مهارة دقيقة يجب توفرها في القائد، و بعضهم يظنها مهارة معقدة منحصرة بموظفي المبيعات، إلا أنها أبسط من ذلك، فهي تتمحور حول القدرة على طلب وعد محدد، و فهم مضمون الوعد بدقة، و معايير الجودة، و الحرص على تحقيق الوعد
يجب أن تتوفر في القائد روح إلهام الآخرين، و القدرة على التأثير فيهم، و ذلك لخلق عالم أفضل