تصور مواعيدك النهائية: و قد يبدو هذا أمراً مفروغاً منه، إلا أنك ستندهش لكمية الأشخاص الذين يغفلون عن هذه النقطة. إذ أنك بحاجة إلى نظام مبني على التقويم و التاريخ بدقة، سواء كان ذلك على إحدى هواتفك الذكية، أو ببساطة باستخدام تقويم يدوي تقليدي.، و يجب أن تتفقد هذه المواعيد بشكل شهري منتظم
لا تتوتر لدى اقتراب الموعد: أسوأ ما تفعله لدى اقتراب الموعد النهائي هو أن تتوتر و ترتبك، و تصيبك حالة ذعر. فإذا كنت قادراً على إنجاز العمل المطلوب قبل حلول الموعد، فلا داعٍ لكل هذا القلق، و إذا كنت غير قادراً على ذلك، فحاول أقصى ما تستطيع، فتفويت موعد نهائي هو ليس نهاية العالم، و سيتفهم مدراؤك في النهاية الأمر و يقدرونك لو لاحظوا بأنك بذلت كافة جهودك للالتزام بالموعد حتى لو فوتته
خطط قبل بفترة زمنية كافية: و هي نقطة أخرى مفروغ منها، و يغفلها كثير من الناس. فحالما تمّ تحديد مواعيد نهائية لك، فعليك تنظيم وقتك بحيث تنجز أعمالك قبل حلول الموعد المطلوب، و تحضير خطة لتقسيم مهماتك، إذ أن العمل بلا خطة يعادل العمل مع خطة بمقدار الضعف، عدا عن وجود عدة ليالٍ بلا نوم جراء الضغط و اقتراب الموعد، و كل ذلك بسبب عدم التخطيط من البداية
قسّم المهمات العظيمة إلى أجزاء بسيطة: إذا كنت مكلفاً بمشروع عظيم (يتعدى إنجازه فترة أسبوعين)، فقم بتقسيمه إلى أجزاء صغيرة بسيطة، و حدد موعداً نهائياً منفصلاً لكل جزئية، مما يجعلك قادراً على فرض كافة الأمور تحت سيطرتك
كن مرناً: قبل أن توافق على الموعد النهائي، احسب بشكل منطقي الوقت الذي تحتاجه فعلاً لإنجاز المهمة أو المشروع، و أضف نصف ذلك الوقت إلى الموعد. فعلى سبيل المثال، إذا كنت تظن بأن إنجاز المشروع يحتاج إلى فترة أسبوع، فقم بتحديد الموعد النهائي بعد عشرة أيام. و هذا الأمر ليس من قبيل تشجيعك على الكسل و التباطؤ في العمل، إنما لاحتواء المواقف و اللحظات الطارئة و غير المتوقعة أثناء إنجازك المشروع. فإذا كنت تحرص دوماً على إضافة مساحة آمنة صغيرة إلى مواعيدك، فتأكد بأنك ستنجز مهامك قبل حلول الموعد النهائي