ينصح موظفو التسويق للنجاح في مهنتهم بأن يتخذوا التسويق عادة و أسلوباً يومياً لحياتهم، و ليس مجرد وظيفة يمارسونها لساعات محددة من النهار، و ذلك باعتيادهم تدريجياً على عمل ثلاث مهارات تسويقية على سبيل المثال يومياً، و من ثم تصبح عادة و روتيناً طبيعياً من حياتهم.. و فيما يلي الخطوات التي تساعدك على جعل التسويق أسلوباً لحياتك
احذر من التفكير بصيغة أنك تجني دخلاً معقولاً، و بأنك راضٍ عن راتبك الحالي و عن الأرقام التي تحققها، إذ أن هذا الأسلوب يعتبر ضماناً للفشل في عالم المنافسة و التسويق
احذر أيضاً من التفكير بصيغة أنك الرائد حالياً في السوق، إذ أن المنافسة ستزداد قوة و حدة، و سيدخل منافسون جدد لك في السوق، عدا عن تطور أساليب حديثة للتكنولوجيا عليك البقاء مطلعاً عليها، إذ أن هناك عدة عوامل في السوق تخرج عن نطاق سيطرتك
يقودك التفكير بعقلية التركيز على الشؤون المالية، و ترك التسويق للقطاعات المختصة إلى الفشل حتماً، إذ أنك كمبتدئ و صاحب شركة جديدة يجب أن تكون ضالعاً في كافة التفاصيل، و يستحيل نمو شركتك و تطورها بإهمال جانب التسويق
الحرص على الربح هو ضرورة في عالم التسويق، إذ يجب عليك الحرص على ربح الزبائن و كسب المشاريع الجديدة
طور عقلية التسويق لديك، عبر استشارة أصحاب شركات آخرين، و التواصل مع الشركات المتخصصة في التسويق، و قراءة قصص نجاح الأشخاص الذين استفادوا من التسويق في تطوير أعمالهم