المتردد
يستغرق أياماً لاتخاذ قرار واحد، و بعد اتخاذه أخيراً يقوم بمراجعته مراراً و تكراراً، و لدى وقوع أي مشكلة، سرعان ما يتملص من المسؤولية و يقول بأنه ليس خطأه!
كيف تتعامل معه: حدد له موعداً نهائياً لاتخاذ القرار الأخير، و وضح له القرار الذي سيتخذ تلقائياً في حال عدم اتخاذ قرار من جانبه، و ضرورة تحمله المسؤولية، و ارفض مناقشة أي قرارات بديلة معه لدى 
حلول الموعد النهائي
المهووس بالمنافسة
لا يستطيع ترك المسألة قبل أن يتأكد بأنه الفائز، و لا يقتصر الأمر عند هذا الحد، إنما يجب أن يتأكد من خسارة غيره أيضاً! و ذلك مهما بلغت صعوبة الموقف، و حتى لو كلف الأمر ضرر و أذى الآخرين!
كيف تتعامل معه: حفزه على التركيز على مجهود الفريق ككل، و سعيه لتحقيق ربح جماعي، و ذلك عبر مكافأته بناء على الانجازات الجماعية، و عدم منحه أي مكافآت على إنجازات فردية
المبالغ في الحساسية و الدراما
يحول كل موقف في الشركة إلى مأساة و دراما، و يفرط في التعبير عن مشاعره من الاستياء و الغضب، و يستمد طاقته من هذه الدراما التي يختلقها، بينما يمتص طاقة الآخرين
كيف تتعامل معه: ضع حدوداً لمواقفه التي لا تحتمل، و اطرده من أي اجتماع تكون تصرفاته فيها عائقاً لإنجاز العمل
المهاجم لمعتقدات الآخرين
يكتسب حماسه من الأراء و التعليقات السلبية التي يحصدها نتيجة مخالفته المعتقدات السائدة، و البروتوكولات الاجتماعية المعهودة، و لا يلتزم بتسليم عمله في الموعد النهائي كي يثبت بأنه غير ملزم باتباع القوانين، و يقوم بتصرفات غير محسوبة دون إدراك لآثارها
كيف تتعامل معه: وجهه إلى أعدائه الحقيقيين، و المثير للاستغراب و الاهتمام بأن هذه النوعية من الموظفين تعتبر جاذباً قوياً للعملاء، إذ أنهم يتحملون الرتابة و الملل مقابل تأكدهم من استيفاء طلبات العملاء بالشكل المطلوب
الثرثار
يكون دائماً في أتم الاستعداد لتقديم عرض أمامك، و غالباً ما يكون عرضاً سبق لك رؤيته و سماعه. و يمتلك مجموعة من النقاط، التي يحرص على قراءة كل واحدة منها بالتفصيل الممل!
كيف تتعامل معه: حضر أجندة مكتوبة قبل الاجتماع معه و احرص على التزامكما بها، و أما بالنسبة لتقديم العروض، فأعلمه بوجود وقت محدد أمامه، و من الأفضل في هذه الحالة أن تمنع استخدام “باور بوينت” أثناء تقديم العرض
