أرسل رسالة شكر
احرص على تخصيص جزء من وقتك لكتابة رسالة شكر بسيطة و إرسالها إلى المعنيين بالأمر، سواء كان ذلك بعد لقائك بمجموعة من المستثمرين، أو الشركاء، أو أحد العملاء. و تساهم هذه الخطوة البسيطة بشكل كبير في إنجاح الصفقة التي تسعى إليها، إذ أنها تترك انطباعاً رائعاً لدى من يستلم الرسالة عن شخصيتك و شركتك، و تميزك عن غيرك من الشركات المنافسة في السوق
اعرف الأسماء
من المهم جداً أن تتذكر و تحفظ جيداً أسماء كافة الأشخاص الذين تعمل معهم، سواء كانوا موظفي الشركة مهما بلغ عددهم، أو شركائك، أو عملائك، و أن تناديهم مباشرة بأسمائهم، مما يضفي لمسة حميمية و يسهل تقوية العلاقات بسلاسة. و من المهم أن تعرف أسماء العاملين في شركتك، ابتداء من مساعدك المباشر، وصولاً إلى عامل النظافة
اتبع قاعدة “المصعد”
لا تصرح بأي شيء من انطباعاتك حول اللقاء الذي جمعك بالشريك أو العميل، إلا بعد وصول المصعد إلى الطابق الأرضي في العمارة! حتى لو اقتصر الحاضرون في المصعد عليك أنت و زملاؤك، و لا يعتبر هذا الأمر مبالغة في التهذيب، أو خرافة، إنما بكل الأحوال لا تخاطر بتدمير سمعتك عبر حديثك عن النقاش الذي دار للتوّ
ركز على الوجوه، و ليس الشاشات
في عالم اليوم يصعب تركيز الشخص في أمر واحد، و عدم تشتيت انتباهه وسط وسائل التكنولوجيا المتطورة، من الهواتف الذكية، و أجهزة الكمبيوتر المحمولة، و الرسائل الإلكترونية، و المكالمات الهاتفية التي تردك كل لحظة.. و جميعنا نظن بأننا يجب أن نتقن القدرة على إنجاز عدة مهمات في آن واحد كي نكون منتجين و محترفين، إلا أن هذا الأمر ليس صحيحاً في حالة عقدك اجتماع مع طرف آخر، إذ أنك يجب أن تصغي إلى كلامه و تركز في تعابير وجهه، و تغلق هاتفك أو أي وسيلة أخرى قد تشتت انتباهك
لا تصدر الأحكام
كل شخص منا يمتلك أراءه و مواقفه الخاصة، و لكن أهم شيء أن تبتعد عن انتقاد الآخرين في هذا المجال حتى لو اختلفوا معك في الأراء. قد تختلف مع طريقة تعامل أحدهم لموقف معين، إلا أنك يجب أن تقرّ بأن الكل يبذل أفضل ما عنده، و يقول ما يراه صحيحاً لمعالجة الموقف، و لا يجب أن تحكم على مواقف الآخرين وفقاً لما تراه أنت صحيحاً، ففي النهاية تتحمل المسؤولية عن نفسك فقط