Sambet سامبت

Category Archives: المشاريع الجديدة

سآخذ وقت استراحة

يغرق أصحاب المشاريع الجديدة أنفسهم في العمل المتواصل بلا توقف، بحيث ينسون أنفسهم و لا يأخذون أي قسط للراحة نهائياً، لذا من أهم القرارات التي يجب أن تتخذها و تطبقها في العام الجديد أن تقتطع جزءاً من الوقت لنفسك و راحتك، و ذلك بعد مغادرة شركتك في المساء، بحيث لا تفكر في أشغالك نهائياً، و قد يبدو هذا أمراً مستحيلاً للوهلة الأولى، إلا أنك تستطيع إجبار نفسك على تخصيص وقت للعائلة و الأصدقاء، و الحرص على قضاء وقت في المرح و الترفيه، حتى لو اقتصر الأمر على تخصيص وقت لقراءة كتابك المفضل، أو مشاهدة فيلم تحبه، أو ممارسة نشاط رياضي، و ذلك كي تكون مستعداً لتحقيق الإنجازات العظيمة صباح اليوم التالي

 

تتعرض الشركات المبتدئة لدى بداية تأسيسها إلى سلسلة من الأخطاء كونها التجربة الأولى، و يستمر صاحب المشروع في تعلم الدروس طيلة فترة عمله. و من أبرز الأخطاء المالية الشائعة لدى بداية تأسيس أي شركة، النقاط التالية، و التي عليك الانتباه لها و محاولة تجنبها

 

توظيف العديد من الأشخاص قبل استلام الأرباح فعلياً: إذ أن هناك مقولة شائعة مفادها بأن لا تعدّ نقودك قبل أن تصل المصرف فعلياً، و هذا الخطأ الذي يرتكبه كثير من المدراء، إذ أنهم يبدأون بإدارة العمليات في شركاتهم بناء على العقود التي وقعوها، و المشاريع التي حازوا عليها، و وعود الأرباح التي لم يستلموا أي منها. لذا عليك في هذه المرحلة أن تتخلى عن تفاؤلك، و لا تبدأ بتوظيف الأشخاص في شركتك قبل أن تستلم النقود فعلياً في حسابك المصرفي

عدم وجودكما ضمن نفس الخانة

يقوم الشركاء عادة في بداية الشراكة التجارية بمناقشة رؤيتهم للأعمال، و أمالهم، و خططهم المستقبلية للشركة. و من المفيد أيضاً في هذه المرحلة اتفاق الشركاء على وسائل مواجهتهم لأي عقبات قد تظهر في طريقهم. و يسبب تجاهل مناقشة هذه الشؤون في بداية الشراكة مشاكل متكررة أثناء نموّ الشركة

و يجب أن تحرص على مناقشة كافة رغباتك و توقعاتك من هذه الشراكة مع شريكك، فعلى سبيل المثال من الأسئلة التي يجب أن تعرفا إجابتها مسبقاً: ما مدة هذه الشراكة؟ فقد ترغب باستمرارها لمدة خمس سنوات، بينما يرغب شريكك بامتدادها لعشرة سنوات، لذا يجب أن تعي بأن رغبتك في أمر معين لا تعني بالضرورة رغبة شريكك في نفس الأمر. و بدون الاتفاق المسبق على كافة هذه الأمور، ستجد نفسك في خانة مختلفة عن شريكك، مما يؤدي إلى انهيار الشركة لاحقاً

 

لا تخلو شراكة تجارية من حدوث مشاكل و خلافات بين الشركاء، و بعضها يمكن حلّه بالتفاهم، بينما يستعصي حلّ بعضها الآخر، مما يجعل لا سبيل للخروج من المشكلة سوى الانفصال و فضّ الشراكة. و هناك بوادر و علامات لهذه المشاكل التي يصعب حلها، و تتطلب منك بدء عملية البحث عن شريك جديدة، كما يلي

 

عدم التواصل لدى ظهور المشاكل

فقدان التواصل بين الشركاء هو أول خطوة لضمان فشل الشراكة، إذ أنه من الطبيعي جداً ظهور المشاكل لدى بداية تأسيس أي شركة، و يعتبر التواصل في المراحل الأولى من الشراكة أمراً في غاية الأهمية و الحساسية، و هو وسيلة لضمان استقرار الشراكة، بحيث يستطيع كلا الشريكين ملاحظة أدق المشاكل لدى بداية وقوعها

أهم نقطة تتمركز حولها قضية إنشاء شركة جديدة، هي امتلاك صاحب الشركة المبتدئ لروح القيادة، إضافة إلى نقاط إضافية مهمة، تعتمد على حسن التخطيط، و الرؤية الثاقبة، و القدرة على تخطي الصعوبات. و يختزل الخبراء المهارات الواجب توفرها في أي صاحب مشروع مبتدئ، ضمن هذه النقاط الأساسية

 

القيادة هي صفة مكتسبة قابلة للتعلم، و ليست صفة تولد بالفطرة مع الإنسان. فعلى سبيل المثال، حتى تملك القدرة على إطلاق الأحكام الصحيحة، فعليك تعلم مهارة الاستماع جيداً إلى الأشخاص، و الاهتمام بتركيز على كل موقف يحصل و التعلم منه

الاستماع هي أهم مهارة على الإطلاق يجب أن يملكها القائد، من اهتمامه و إصغائه لكل كلمة و فعل يقوم به الآخرون، و إذا تكلم القائد بشكل متعجل، فإنه بهذا الأسلوب يحدّ من إبداع الآخرين، و يفرض ضرورة تبني أفكاره بالقوة

خذ خطوة، أي خطوة

من الأمور التي تجعل البداية تبدو صعبة، وجود الكثير من الأشياء و الخطوات التي يجب إنجازها و فعلها، و ازدحام رأسك بألاف الأفكار. لذا كنصيحة أولى، اتخذ أي خطوة، و أنجز أي مهمة ممكنة، مما يعطيك الحافز لإنجاز الخطوات التي تليها، و يفضل أن تبدأ بفعل أكثر شيء تحبه، و من ثم الانتقال إلى ما بعده، مما يسهل الطريق أمامك

 

أبقِ الأمور بسيطة، و ابتعد عن المثالية

لدى بداية تأسيس شركتك، تشغل عقلك الكثير من الأمور، مثل اسم الشركة، و مساحة مكاتبها، و ديكورها، و الشعارات، و الإعلانات، الخ.. إلا أنك بدلاً من ذلك ابدأ بالتفكير بالمنتج الذي تريد إنشاء شركتك من أجله، و ركز جهدك عليه، و بعدها تأتي كل هذه الأمور بشكل تدريجي

 

تعتبر إدارة نفقات الشركة تحدياً صعباً لأغلب أصحاب الشركات الصغيرة المبتدئة، إلا أنه أمر في غاية الخطورة و الأهمية، إذ أن فقدانك السيطرة على نفقاتك يقود إلى عدم تسديد عملائك ما عليهم من تكاليف، و إلى دفعك أموالاً فائضة عن الحد، على أمور لا تحتاجها حقاً في المكتب

و يعتبر فصل نفقات الشركة الضرورية، عن غيرها الضرورية، أمراً ليس سهلاً، إنما بالإمكان فعله. و فيما يلي أهم الفئات التي يمكن حصر نفقات الشركات الصغيرة ضمنها

 

قبل أن تبدأ أي مشروع فعليك أن تتأكد بأنك جاهز مادياً كي تقدم على هذه الخطوة، و السؤال الذي يطرح نفسه في هذه الحالة هو: كيف تعرف إذا كنت قادراً مادياً على البدء بأي مشروع؟ و عليك أن تسأل نفسك مجموعة من الأسئلة كي تتمكن من الإجابة على هذا السؤال، كما يلي

 

هل تملك ما يكفي من المال في حسابك في البنك كي تتمكن من دفع فواتيرك خلال السنتين القادمتين دون أن تضطر لأخذ أي مال من شركتك؟ إذ أن المشروع الجديد قد يستغرق فترة سنتين كي يبدأ بتحقيق الأرباح، لذا يجب أن تتأكد أنك و عائلتك في جانب الأمان قبل أن تقدم على أي مجازفات

هل يمكنك أن تتعامل مع عدم دفع الشيكات بشكل منتظم لفترة طويلة؟ إذ أن هذا الأمر لا يمتلك أثراً سلبياً مادياً فحسب، إنما يمتد تأثيره على الناحية العاطفية أيضاً

في أي عمر يجب أن تكون تحديداً كي تنشئ مشروعك الأول أو تفتتح شركتك الأولى؟ سؤال يشغل الكثير من الأشخاص لدى بداية خوضهم مجال الأعمال. و مما لا ريب فيه، أنه لا يوجد حد أدنى أو أقصى للعمر الذي يجب أن تبدأ به أعمالك، إذ أنك حالما تكون قادراً على مواجهة كافة أنواع التحديات الجديدة، و تملك الموارد الكافية، فإنك تعتبر جاهزاً لإنشاء شركتك

و كان هناك مفهوم تقليدي سائد في عالم الأعمال، يقضي بأن أصحاب الأعمال من الرجال كبار السن، هم أكثر حكمة و خبرة، و بالتالي أقدر على اتخاذ القرارات الصائبة، و أنجح في مجال الأعمال. إلا أنه و مع تقدم التكنولوجيا، فإن المعايير تغيرت، إذ أصبحت فئة الشباب هي الأكفأ بالتعامل مع أجهزة الكمبيوتر، و متطلبات التكنولوجيا الحديثة لمواكبة الأعمال

إضافة إلى ذلك، فهناك جملة من الأسباب التي تدعوك للبدء في مرحلة الشباب، منها ما يلي

يحب معظم أصحاب الشركات المبتدئة الظهور بمظهر أنيق و فاخر، و إنفاق أموالهم على كثير من الرفاهيات الاجتماعية، و لا يعتبر هذا الأمر خطأ بحد ذاته، إذا ما تم الإنفاق ضمن حدود المنطق، إنما تبرز المشكلة لدى إسراف أصحاب الشركات في إنفاق أموالهم لدى بداية تأسيس شركاتهم، كما يلي

إنفاق المال على تصميم الشعارات اللماعة، و الخطابات البراقة، لذا قم بجهدك الذاتي و صمم شعارك باستخدام النماذج الجاهزة، الأمر الذي قد يستغرق بعض الوقت و الجهد و الإبداع، إلا أنه لا يكلف شيئاً

إعداد الكتيبات و النشرات، و المواقع الإلكترونية، و الإعلانات فائقة الرفاهية، و بدلاً من ذلك استخدم وسائل دعائية اقتصادية و أقل كلفة

المكاتب الفخمة، إلا إذا كان العمل يقتضي وجود الموظفين داخل المكاتب طيلة الوقت، لذا استبدلها بمكاتب بسيطة و مريحة

Copyright © 2024 Sambet Small Business Blog مدونة الاعمال الصغيرة من سامبت All Rights Reserved.