Sambet سامبت

Category Archives: المشاريع الجديدة

تخيل بأن شركة منافسة فتحت أبوابها بالقرب من شركتك اليوم، و ليس أي منافس، إنما شركة تحقق أرباحاً عالية، و جاذبة للزبائن، و تتمتع بإدارة ممتازة، و لا تملك نقطة سلبية واحدة

قد يصيبك هذا الأمر بالرعب، إنما إذا نظرت للموضوع من زاوية أخرى، فقد تستغل هذا الأمر لمصلحة مشروعك، و لتطوير شركتك، و ذلك عبر إلقاء نظرة مقربة على الشركة المنافسة، و طرح الأسئلة التالية على نفسك

 

ما الذي يفعله المنافس و أنت لا تفعله؟

ما الذي تفعله هذه الشركة المنافسة كي تجذب زبائنك و عملاءك إليها؟ أو بمعنى آخر، ما استراتيجيات التسويق و الإدارة التي تتبعها و أنت لا تقوم بها؟

من الطبيعي أن تكون في طور بحث عن مستثمرين باستمرار، و ممولين لمشاريعك كونك صاحب شركة مبتدئة، و تحتاج الكثير من الدعم في بداياتك. و كي تضمن موافقة المستثمرين، فعليك أن تهيء أفضل عرض و أداء ممكن لإقناعهم و عرض نفسك و فكرتك بأفضل صورة، إنما هناك بعض الأخطاء الشائعة التي ترافق أصحاب الشركات المبتدئة لدى عرض مشاريعهم أمام المستثمرين، و التي عليك أن تحرص على تجنبها تماماً، و فيما يلي أبرزها

عدم وجود نموذج واضح للمشروع، حيث يجب أن يتضمن النموذج الواضح ثلاثة عناصر أساسية: شغف صاحب المشروع و هدفه الأساسي، و الذي يعادل ما سيدفعه الزبون لك، و الكفاءات الرئيسية المسؤولة عن سير العمليات و المصادر الأساسية، و و معادلة الربح التي تتضمن خطة لتوزيع الأرباح

تستخدم نسبة 68% تقريباً من أصحاب الشركات الصغيرة و المبتدئة المدونات كوسيلة لتسويق أعمالها و منتجاتها، إضافة إلى شبكات التواصل الاجتماعية من فيسبوك و تويتر و لينكد إن، إذ من المفيد ربط حالاتهم التي يحدثونهاعلى هذه المواقع برابط لمحتوى مفيد و ممتع. إنما هناك حالات معينة، و أسباب تدفعك للابتعاد عن إنشاء مدونة خاصة بأعمالك، و تجعلها فكرة سلبية، أبرزها ما يلي

عدم امتلاك أي موظف في الشركة الوقت الكافي للتدوين، و في هذه الحالة يجب أن تعيّن موظفاً مختصاً بإدارة المدونة و تحديث محتواها، يتفرغ لها بشكل كامل، لأنه عدا عن ذلك فسينتهي بك الأمر كي تجد مدونة مهملة لم يتمّ تحديثها منذ ستة أشهر على الأقل، و في هذه الحالة فإن عدم امتلاك الشركة لمدونة أساساً يكون أفضل بكثير من امتلاكها مدونة غير لائقة

بعد أن حصرت عملية بحثك عن الشركة بناء على العوامل المالية و المكانية التي سلف ذكرها، تبدأ المرحلة الثانية من عملية البحث، و هي المرحلة التي تنتقل فيها من الهاتف و جهاز الحاسوب إلى جدران المكتب على أرض الواقع. و في هذه المرحلة تظهر الكثير من العوائق و المطبات أمامك، إذ أن كثيراً ممن يودون شراء الشركات يتوجهون إلى أصحابها و هم يتوقعون أن يجدوا نفس الوصف الدقيق الذي تم ذكره بشكل نظري على الورق، و ألا يروا أي اختلاف، و هذه من أكبر الأخطاء على الإطلاق. لذا يجب أن تضع في اعتبارك، بأن الوضع لن يكون مريحاً بالنسبة لك، على الأقل في الفترة الأولى. و فيما يلي الخطوات الخاصة بهذه المرحلة

 

وقع اتفاقية مبدئية

تتضمن أول خطوة توقيع اتفاقية مبدئية مع البائع، يليها الاتفاق على عقد اجتماع معه. و في هذه المرحلة ستتعرف على تفاصيل أكثر حول الشركة، كالتقارير المالية السابقة الخاصة بالشركة، و التي تبين التدفق النقدي للشركة خلال فترة زمنية محددة، و أي أرباح تمّ دفعها مباشرة لصاحب الشركة، كما قد يتوسع حجم المعلومات بحيث يتضمن تقارير مالية مدققة

 

حدد التزامك

يتطلب إيجاد الشركة التي تحلم بشرائها إجراء عملية بحث منظمة تساعدك على حصر تركيزك ضمن الشركات التي تبحث عنها، بما يتناسب مع حجم و نوعية المهارات التي تملكها، إضافة إلى إمكانياتك المالية، من ناحية كمية المال التي يمكنك إنفاقها، إضافة إلى كمية المال التي تتوقع أن تحصل عليها كدخل من هذه الشركة

 

أنشئ عملاً بالقدر الذي تستطيع تحمل تكلفته

اطرح على نفسك الأسئلة التالية كي تعرف ما القدر الذي تستطيع تحمل تكلفته: ما حجم الدفعة الأولى التي تستطيع تقديمها؟ هل تملك كمية النقد التي تجعلك في أمان في حالة أخذك تمويل من البنك أو أي جهة مالية أخرى؟ ما نوعية الضمانات، كحجم الأسهم في بيتك، التي تستطيع تقدمتها؟ هل تملك إمكانية الوصول لأي مصادر دخل أخرى؟

 

ما المهارات التي تحتاجها شركتك؟

أول خطوة في بناء فريق أحلامك لشركتك هي أن تحدد المهارات التي تحتاجها الشركة، و ذلك كي تضع الأساس للصورة المثالية التي ترسمها للشركة في مخيلتك، و المقصود بالمهارات ليس الأمور الاعتيادية من المبيعات و خدمة الزبائن، إنما المهارات المميزة التي تخلق فروقاً حقيقية و تميز الشركة عن غيرها، حتى لو كانت صعبة الإيجاد، فحدد المهارات التي تريدها أولاً

 

وصف المنتج في غاية الإتقان

عليك أن تضع وصفاً واضحاً و مفصلاً عن منتجك في الصفحة الإلكترونية، بكلمات واضحة و دقيقة، و يجب أن يتضمن وصفك تفاصيل عن الحجم، و الشحن، و وزن المنتج، إضافة إلى أي معلومات عن إمكانية استبدال المنتج، و الشروط المرافقة لذلك، فيجب توضيحها من البداية

 

فن رواية القصص هو فن متوارث عبر الأجيال، و قد اعتاد الناس على معرفة القصص عبر سماعها من غيرهم، و ليس قرائتها. كما أن الطلاب في المدارس لا يطيقون حضور الحصص، إلا أنهم يجلسون لساعات و ساعات كي يستمعوا إلى القصص التي تجذبهم

و للأسف، فإن هذا الفن مفقود في كثير من الشركات، و يندثر شيئاً فشيئاً مع تطور الأعمال و التكنولوجيا، و الذي يعتبر مهارة ضرورية بالنسبة لأصحاب الشركات المبتدئة، و ذلك كي يتمكنوا من عرض معلوماتهم و تقديم مشاريعهم أمام المستثمرين، و الزبائن، و الشركاء المحتملين. حيث يلجأ كثير من أصحاب الشركات هذه الأيام إلى تقديم العروض عبر باور بوينت، و المبنية على الحقائق و البيانات و الرسوم البيانية، و قد ساهمت هذه العروض في قتل قدرتنا على رواية القصص، و هي مهارة يجب أن نجدد إحياءها فيما بيننا مرة أخرى. و فيما يلي أبرز الأسباب لضرورة امتلاك هذه المهارة من قبل أصحاب الشركات

 

الأعمال اليدوية

قد يبدو الأمر غريباً بالنسبة لك للوهلة الأولى، إنما إنما يفيدك العمل في مجال البناء و الأعمال اليدوية، مما يجعلك تشعر بالرضا عن نفسك، و بالفخر بمنجزاتك كلما مررت بركن ساهمت بنفسك في بنائه

و تمنحك هذه النوعية من الأعمال ثقة بقدرتك على إنجاز أعمال شاقة و صعبة، أكثر بكثير مما كنت تتوقع، كما ستتعلم بأن كل عامل، مهما بلغت درجة عمله، يستحق الاحترام و التقدير على ما يقوم به

خدمة الزبائن

يعتبر تحقيق التوازن بين احتياجات الزبائن و متطلبات الشركة من أصعب التحديات التي تواجه أي صاحب عمل، و يمنحك العمل في مجال خدمة الزبائن الخبرة المطلوبة في كيفية استقبال شكاوى الزبائن و التعامل معها، و الاعتياد على نبرة التذمر الموجودة لدى بعض الزبائن. كما تفيدك هذه الوظيفة في مجال معرفة كيفية أخذ الطلبات، و إجابة الأسئلة، و التعامل مع الطلبات و الشكاوى، إضافة إلى التنسيق مع باقي زملائك، و في الوقت ذاته الحرص على تحقيق متطلبات الشركة، و الانسجام مع معاييرها

عادة ما يشغل أصحاب المشاريع الجديدة، و مدراء الشركات المبتدئة مختلف المناصب، و يلعبون أدواراً متعددة في شركاتهم، إنما قليل منهم من يشغل مختلف هذه الأدوار قبل بدء توليه إدارة شركته، مما يؤدي إلى إكسابه الخبرة الكافية، و تصرفه بكل ثقة و حكمة و ثبات في شركته أمام موظفيه. و فيما يلي مجموعة من أبرز الوظائف التي لا بدّ لأي مبتدئ في مجال الأعمال أن يشغلها قبل إطلاق مشروعه الخاص، و ذلك لأن أفضل طريقة لتعلم أي شيء هي تجربته و ممارسته، و حتى لو اكتفيت بالعمل بهذه الوظائف لشهور معدودة، إلا أنها ستمنحك دروساً مفيدة على مدى الحياة

 

Copyright © 2024 Sambet Small Business Blog مدونة الاعمال الصغيرة من سامبت All Rights Reserved.